استقال مستشار الأمن القومي في الولايات المتحدة الأمريكية، مايكل فلن، من منصبه، اليوم الثلاثاء 14 شباط، (مساء الإثنين التوقيت المحلي)، إثر تقارير تفيد بتقديمه معلومات مضللة حول علاقته مع الروس.
وجاءت استقالة فلن عقب تقارير كشفت تحذيرات وزراة العدل لإدراة ترامب، أنه ضللها حول اتصالاته مع السفير الروسي لأمريكا، وفق ترجمة عنب بلدي عن “CNN”.
وكانت “واشنطن بوست”، نشرت صباح الإثنين، تقارير لوزارة العدل تحذر فيها البيت الأبيض من تضليل فلن حول علاقته مع الروس.
كما أوضحت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، أن فلن قدم استقالته بعد أن تبين أنه ضلل مايك بنس، نائب الرئيس، ومسؤولين رفيعي المستوى في البيت الأبيض.
وأفادت تقارير الوزارة أن فلن كان هدفًا ضعيفًا محتملًا، ليُبتز من قبل الروس، وفق “CNN”.
اتصال هاتفي مع الروس
وكان فلن أعطى معلومات ناقصة عن مكالمته مع السفير الروسي أواخر كانون الأول الماضي، حول العقوبات الأمريكية على روسيا.
كما أنكر فلن لاحقًا، أنه أجرى اتصالًا حساسًا مع سرغي أي كيسليلاك، السفير الروسي، بحسب “نيويورك تايمز”.
وأكدّ فلن اليوم، في رسالة استقالته ما ذكرته التقارير، وقال “أعطيت، بدون سابق نية، نائب الرئيس وآخرين معلومات ناقصة حول علاقتي مع السفير الروسي”.
وتابع فلن موجهًا اعتذاره للرئيس دونالد ترامب ونائبه، وقال “هم قبلوا اعتذاري”، وفق “واشنطن بوست”.
ولم يستمر فلن في منصبه كمستشار للأمن القومي سوى أسابيع، ويعد المرشح الموثوق من قبل الإدارة.
مرشحون
وأفادت مصادر مسؤولة أن الجنرال كيث كيلوغ، عُين نيابة لمنصب المستشار، عقب الاستقالة المفاجئة.
وكان كيلوغ عمل رئيسًا لموظفي مجلس مستشار الأمن القومي مؤخرًا، خلال التحضيرات الرئاسية.
وأفاد مسؤول رفيع في البيت الأبيض، أن كل من كيلوغ، والجنرال المتقاعد، ديفيد بتريوس، ونائب أدميرال سابق، بوب هاورد، هم مرشحون محتملون، وفق “CNN”.
وأشارت مصادر خاصة لـ “CNN”، إلى أن بتريوس سيتوجه إلى البيت الأبيض صباح اليوم التالي.