تستمر المواجهات العنيفة بين “لواء الأقصى” وهيئة تحرير الشام” في ريفي حماة وإدلب، منذ فجر اليوم، الاثنين 13 شباط، وسط خسائر بشرية بين الطرفين.
وذكرت مصادر مطلعة لعنب بلدي أن “تحرير الشام” قصفت مواقع تابعة لـ “لواء الأقصى” في بلدات كفرزيتا والتمانعة وخان شيخون ومورك والركايا في ريف حماة الشمالي وإدلب الجنوبي.
وأوضحت ذات المصادر أن “لواء الأقصى” هاجم محكمة تابعة لـ “تحرير الشام” في بلدة موقا، شمال خان شيخون، فأطلق سراح المحتجزين وأعدم عناصر المحكمة.
أيضًا نفذ مقاتلو ذات الفصيل المتهم بارتباطه بتنظيم “الدولة الإسلامية”، عمليات انتحارية بسيارات وأحزمة ناسفة في مقرات تابعة لـ “تحرير الشام” في بلدات خان شيخون والتح والتمانعة وكفرزيتا.
كما سقط قتلى وجرحى من “لواء الأقصى” خلال المعارك المستمرة حتى ساعة إعداد الخبر، بحسب المصادر.
وأصدر “لواء الأقصى” ظهر اليوم بيانًا شدد من خلاله على استمراره في مواجهة هجمات “تحرير الشام”، فيما لو أصرت على اجتثاثه.
وتأتي هذه المواجهات عقب فشل شرعيي “هيئة تحرير الشام” في إتمام تسوية تضع الفصيل “لواء الأقصى” تحت حكم القضاء، من خلال مناظرة استمرت ست ساعات مساء أمس.
وانشق “لواء الأقصى” عن تنظيم “جند الأقصى” المنحل أواخر العام الفائت، على خلفية مبايعة الأخير لـ “جبهة فتح الشام”، ويتهم بارتباطه بتنظيم “الدولة الإسلامية” وتنظيم “القاعدة”.