أعلن مدرب كرة التنس، الإسباني طوني نادال، أنه سينفصل عن ابن أخيه، رافاييل نادال، نهاية الموسم الحالي.
وبحسب ما ذكرت وكالة “رويترز”، الاثنين 13 شباط، جاء قرار طوني بعد شعوره بـ “تراجع دوره”، وسط الأسماء “اللامعة” في عالم التدريب.
وقال طوني، لمجلة “إيطاليانو” المختصة بأخبار التنس، “بعد أسبوعين من مشاهدة ابن أخي يخسر في نهائي استراليا المفتوحة أمام روجر فيدرر… سأركز بعد انتهاء الموسم الحالي على تدريب المواهب الواعدة في اللعبة”.
وذلك بتدريبه في الأكاديمية التي افتتحها ابن أخيه، في تشرين الأول الماضي، بمدينة مايوركا الإسبانية.
وعن علاقته بابن أخيه رافاييل، أكد المدرب الإسباني أنها “ممتازة” دومًا، وأنها لم تشهد أي توترات منذ سنوات.
وأشار إلى تهميش دوره بعد تولي كارلوس كوستا، إدارة أعمال رافاييل، وقال “في الحقيقة تراجع دوري خلال السنوات الأخيرة لدرجة أني لم أعد صاحب القرار”.
وكان طوني نادال (55 عامًا) تولى تدريب ابن أخيه، منذ أن كان الأخير بعمر الرابعة، وحقق معه 14 لقبًا في البطولات الأربع الكبرى (غراند سلام).
وينسب رافاييل الفضل في فوزه بهذه البطولات، والتي كان أولها لقب فرنسا المفتوحة في 2005، إلى عمه.
إلا أن النجم الإسباني (30 عامًا) عانى في الموسمين الماضيين من الإصابات، التي حرمته سنتين من الفوز بأي لقب في البطولات الأربع الكبرى.
وانسحب من نسخة العام الماضي وغاب عن ويمبلدون 2016 بسبب إصابة في المعصم، كما أعلن مؤخرًا انسحابه من بطولة “روتردام” المفتوحة تجنبًا لأي إصابة.