الدفاع الروسية: قوات الأسد على مشارف تدمر
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قوات الأسد تواصل تقدمها نحو مدينة تدمر، وباتت على مسافة تقل عن 20 كيلومترًا من المدينة المسيطر عليها من قبل “تنظيم الدولة الإسلامية”.
جاء ذلك في بيان للوزارة اليوم، الاثنين 13 شباط، وقالت إن “وحدات الجيش السوري تمكنت منذ 7 شباط الجاري، من بسط سيطرتها على مساحة 22 كيلومترًا مربعًا، بما في ذلك بلدة القليب والتلال المحيطة بها”.
واستطاع مقاتلو تنظيم “الدولة الإسلامية” في كانون الأول 2016، السيطرة على مساحات واسعة من ريف حمص الشرقي كانت تخضع لسيطرة قوات الأسد من بينها مدينة تدمر والمناطق المحيطة بها، ليطبق الحصار على مطار “تي فور” العسكري من ثلاثة محاور.
وحاول النظام السوري تأمين المطار العسكري في المنطقة من الجهة الشرقية والجنوبية من خلال معارك استمرت لأسابيع، خسر فيها عشرات القتلى من عناصره، وعدة آليات عسكرية.
وأضاف البيان “تمت تصفية أكثر من 200 مسلح من تنظيم داعش، خلال الأسبوع الماضي، إضافة إلى تدمير ما يربو عن 180 هدفًا تابعًا للتنظيم، بما في ذلك 60 نقطة إسناد، و15 مستودع أسلحة وذخيرة ومعدات، و43 مدرعة وسيارة جيب مزودة برشاشات ثقيلة”.
وتشارك في عملية النظام العسكرية مروحيات “كا-52″، وهي طائرة مروحية حربية، يطلق عليها اسم “التمساح”، وتستخدم لتدمير الأهداف الأرضية والأهداف الجوية البطيئة، إضافةً إلى تنفيذ مهام الاستطلاع وقيادة مجموعة من المروحيات.
وتوقفت المعارك في ريف حمص الشرقي بين قوات الأسد والميليشيات المساندة له من جهة والتنظيم من جهة أخرى، في الأيام الأربعة الماضية، بعدما أعلنت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم صدها كافة محاولات التقدم باتجاه مدينة تدمر والمناطق التي تسبقها.
وأكدت الدفاع الروسية أن طائرات روسية دون طيار رصدت كثافة في حركة الشاحنات التابعة للتنظيم في محيط المدينة الأثرية.
كما أوضحت أن الطائرة وثّقت، أثناء التحليق الاستطلاعي فوق مدينة تدمر وضواحيها، تدمير “الإرهابيين” لواجهة المسرح الروماني والترابيلون، باعتبارهما من أهم معالم المدينة الأثرية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :