انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورة لأحد محلات الهدايا في دمشق، عرض جرة غاز و”بيدون” مازوت باللون الأحمر، مع اقتراب عيد الحب.
وبحسب ما رصدت عنب بلدي في صفحات ومواقع سورية، الاثنين 13 شباط، تناول السوريون الصورة باستهزاء وسخرية، متأسفين على ما وصل إليه حال المواطن السوري.
واعتبر البعض أن صناعة منتجات كهذه، تعتبر استغلالًا واستهزاء بحاجة السوريين إلى أبسط مقومات الحياة.
وعلّقت روز سوريا عبر صفحة “يوميات قذيفة هاون في دمشق”، “والله مو عارفة أبكي ولا أضحك، معقولة وصلت مواصيلنا إنو الواحد يفرّح اللي بحبه ببيدون مازوت، ولا قنينة غاز”.
وأضافت “يا حسرتي عليك يا بلد”.
ونشر علي الأحمد، منشورًا عبر صفحته في “فيس بوك”، يستهزئ فيه من أزمة المحروقات التي يعاني منها السوريون.
وكتب فيه “لا تهديها وردة ولا تهديها موبايل، اهديها بيدون مازوت لون أحمر”.
وتابع “رح تكبر بعينها، وتحسك رجال قادر تأمن مستقبلك ومستقبلها”.
وكتب صافي صافي، موجهًا حديثه للفتيات المقبلات على الزواج، “بمناسبة عيد الحب يلي بيهديكي بيدون مازوت لون أحمر تزوجيه دغري.. أما يلي بجبلك دب قليلو عندي”.
فيما حث محمد رضوان، السوريين على حب بعضهم في عيد “الفالنتاين”، وعلّق “خلي الناس تحب بعضها على دور البنزين، خلي الناس تحترم بعضها على دور الغاز”.
وأضاف “بعدين التفتو لحب النساء”.
وتعاني المناطق الخاضعة لسيطرة النظام من أزمة بنزين ومازوت وكهرباء، منذ بداية الشتاء، وتسببت طوابير من السيارات أمام الكازيات “الفارغة”، بأزمة مرورية “حادة”، وسط ارتفاع سعر ليتر البنزين إلى 350 ليرة سورية.
وشهد اقتراب عيد الحب، الذي يصادف الثلاثاء (الرابع عشر من شباط كل عام)، جدلًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب غلاء سعر الهدايا من دببة وورود حمراء.
ورصدت عنب بلدي الأسعار في سوق الشعلان وسط العاصمة دمشق، وذكرت زبونة أحد المحلات أن الأسعار تبدأ من أربعة آلاف ليرة سورية، وتصل حتى 50 و75 ألف ليرة، بحسب الحجم.
أما سعر الوردة الجورية فتتراوح بين 1500 و2000 ليرة سورية.
–