المعارضة تتقدم على أطراف “المنشية” وخسائر النظام ترتفع

  • 2017/02/13
  • 1:49 م
حاجز "أبو نجيب" في حي المنشية عقب سيطرة المعارضة عليه- الاثنين 13 شباط (البنيان المرصوص)

حاجز "أبو نجيب" في حي المنشية عقب سيطرة المعارضة عليه- الاثنين 13 شباط (البنيان المرصوص)

أحرزت فصائل المعارضة، المنضوية في غرفة عمليات “البنيان المرصوص”، تقدمًا ملموسًا على أطراف حي المنشية في درعا البلد، الاثنين 13 شباط، في إطار معركة “الموت ولا المذلة”.

وأعلنت الغرفة، عبر صفحتها في “فيس بوك” قبل قليل، أن تقدمًا جديدًا أحرزته الفصائل، الاثنين، بسيطرتها على أبنية جديدة في الخطوط الدفاعية الأولى للحي.

مراسل عنب بلدي في درعا البلد، أوضح أن فصائل المعارضة سيطرت أمس على ثلاثة قطاعات رئيسية على أطراف المنشية، وهي حواجز “أبو نجيب، الدادا، الهنداوي”.

وأوضح المراسل أن السيطرة على القطاعات جاءت عقب عمليتين تفجيريتين لمقاتلين من “هيئة تحرير الشام” المشاركة في المعركة، وتفجير نفق تحت مقر عسكري لقوات الأسد في الحي.

منذ ليلة أمس، الأحد، باشر الطيران الحربي غارات على مناطق عدة في مدينة درعا، دون إصابات، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي مستمر حتى ساعة إعداد الخبر، وفقًا للمراسل.

ولفت المراسل إلى أن القطاعات التي بسطت المعارضة سيطرتها عليها تعتبر مهمة من الناحية العسكرية، لكنها ليست كافية لطرد قوات الأسد من المنشية.

وفي السياق، أعلنت غرفة “البيان المرصوص” عن مقتل ضابطين لقوات الأسد اليوم، وهما النقيب مقداد نبيه سعيد، من قرية خرايب سالم التابعة لمنطقة جبلة في ريف اللاذقية، والملازم غيث زياد عباس من قرية الكافات التابعة لمنطقة سلمية في ريف حماة الشرقي.

وكانت صفحات محلية موالية عبر “فيس بوك” أعلنت مساء أمس، مقتل العميد في قوات الأسد، عيسى عبد الكريم محمد، من قرية بسورم التابعة لبلدة صافيتا في محافظة طرطوس، خلال مواجهات المنشية.

كذلك قتل في مواجهات أمس، النقيب سومر رامز خدوج، من قرية “فديو” التابعة لبلدة القرداحة في ريف اللاذقية، إلى جانب مقاتلين آخرين.

وتكمن أهمية “المنشية” بأنه يطل على أحياء درعا، ويعد أحد أبرز مراكز النظام العسكرية في المدينة، وفيما لو نجحت المعارضة بالسيطرة عليه ستكون أحكمت قبضتها على كامل منطقة درعا البلد.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا