انتشرت في حي برزة الدمشقي، خلال الأيام الماضية، إشاعات عن وصول تعزيزات عسكرية روسية إلى الحي.
ورافق وصول التعزيزات إشاعات عن اقتراب شن النظام السوري وحليفته روسيا عملية عسكرية في الحي، للضغط على فصائل الجيش الحر بقبول التسوية كباقي المناطق والخروج إلى إدلب.
الناشط الإعلامي عدنان الدمشقي أوضح لعنب بلدي، أن ما يتداول على وسائل الإعلام حول تعزيزات عسكرية روسية لا صحة له.
وأكد الدمشقي أن الوجود الروسي محدود، واقتصر على دخول “باصين” إلى فرع الشرطة العسكرية القريب من الحي فقط.
وأشار الدمشقي إلى أن المكتب الإعلامي في الحي، ينفي أي خبر أو إشاعة غير صحيحة، إضافة إلى توعية المواطنين بالمساجد والمنابر، نافيًا وجود أي حالات نزوح من الحي.
وعن حديث وسائل الإعلام حول قدوم الدور على حي برزة بـ “المصالحات”، أكد الدمشقي أن “برزة والقابون والغوطة من الصعب أن تكون منطقة سهلة للنظام وقواته، إضافة إلى أن المنطقة هي منطقة مصالحة منذ عام 2014”.
وكان النظام السوري سيطر على التل بريف دمشق وقرى وادي بردى، الفترة الماضية، بعد “مصالحة” مع الفصائل المقاتلة، أدت إلى خروج المقاتلين إلى إدلب شمال سوريا.
واعتبر الدمشقي أن فصائل”الجيش الحر” في الحي تعلم أنها مقبلة على معركة مع النظام في أي وقت، ومن المؤكد أنها هيأت نفسها لذلك.
وحول رفض “الجيش الحر” للتسوية مع النظام، أكد الدمشقي أنه “لم يُعرض عليه هذه الفكرة ليرفضها”.
ويخضع حي برزة بمعظمه لسيطرة الجيش الحر، ووقع قبل نحو عامين هدنة مع نظام الأسد، قضت بوقف إطلاق النار وفتح الطرقات أمام المدنيين وإدخال المساعدات وإطلاق سراح معتقليه، لكن الهدنة تعرضت لعدة خروقات منذ ذلك الحين.
–