النظام السوري يعلن استعداده لصفقات تبادل جديدة مع المعارضة
أعلن النظام السوري استعداده لإجراء المزيد من صفقات تبادل المعتقلين لديه، مع مختطفيه لدى فصائل المعارضة قبيل اجتماع أستانة المقبل.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر رسمي اليوم، الاثنين 13 شباط، إن “حكومة الجمهورية العربية السورية تؤكد أنها على استعداد وبشكل مستمر، وخاصة في إطار الجهود المبذولة لاجتماع أستانة المقبل، لمبادلة مسجونين لديها بمختطفين لدى المجموعات الإرهابية رجال ونساء وأطفال، مدنيين وعسكريين”.
وأضاف المصدر أن هذه العملية تأتي “حرصًا من الدولة السورية على كل مواطن مختطف في أي مكان”.
ودعت كازاخستان مندوب الأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، ووفدي النظام وفصائل المعارضة السورية لحضور محادثات جديدة في أستانة، مشيرةً أن الاجتماع سيكون بين 15 و16 من الشهر الجاري.
كما أكدت أن الاجتماع سيركز على تثبيت وقف إطلاق النار في سوريا الموقع عليه، في 29 كانون الأول.
وأوضح المصدر الرسمي للنظام أن “ذلك يأتي بعد التواصل مع الوزارات والجهات المعنية، ونظرًا لنجاح الدولة السورية في تحرير كثير من المدنيين والعسكريين”.
وأجرت فصائل المعارضة السورية عمليات تبادل عدة خلال الأشهر الماضية من الثورة السورية، وتركزت بشكل رئيسي على المعتقلين المدنيين من رجال ونساء في سجون النظام، بالإضافة إلى أسرى من الفصائل وقعوا بيد قوات الأسد خلال المعارك الماضية.
وجرت آخر صفقة تبادل في 7 شباط الجاري، بين “غرفة عمليات سلمى”، ومكتب “شؤون الأسرى” في إدلب من جهة، والنظام السوري من جهة أخرى.
وقضى الاتفاق بالإفراج عن 55 معتقلة لدى النظام بينهن رشا شربجي وأولادها الخمسة (بينهم توأم كانت حاملًا به قبل دخول المعتقل)، إضافة إلى معتقلات من ريف دمشق، وإدلب، وحلب، ودير الزور.
ويعتقل النظام السوري نحو 90 ألفًا من مختلف المحافظات السورية، موثقين بالاسم عند الشبكة السورية لحقوق الإنسان، بينما يبلغ عدد المحتجزين عند فصائل المعارضة أكثر من ألفي معتقل.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :