شروط “ميسرة” للحصول على الجنسية السويسرية وسط تأييد شعبي
استفتت السلطات السويسرية مواطنيها على منح الجنسية للجيل الثالث من المهاجرين، وأظهرت نتائجه موافقة الشعب على ذلك.
وبحسب ما ذكرت وكالة “رويترز”، الأحد 12 شباط، دعم البرلمان القرار، بعد موافقة 50% من الناخبين على تبسيط إجراءات منح الجنسية لأحفاد المهاجرين، الذين ولدوا وتربوا في سويسرا.
وتتيح التعديلات الدستورية منح الجنسية السويسرية بشروط اعتبرها البعض “أسهل” من قبل، إذ يُشترط أن يكون طالب الجنسية “مندمجًا” تمامًا بالمجتمع، ولا يزيد عمره عن 25 سنة.
كما يُشترط أن يكون ولد في سويسرا وتربى فيها، ودرس في مدارسها لمدة لا تقل عن خمس سنوات.
ويشترط الدستور أيضًا الالتزام بالقيم الثقافية السويسرية، والتحدث بلغة واحدة من لغات البلاد على الأقل، وأن يكون الشخص غير معتمد على مساعدات ومعونات الدولة.
واللغات الوطنية الأربع في سويسرا هي الألمانية والفرنسية والإيطالية والرومانشية، ثلاث منها (عدا الرومانشية) تحتفظ بمكانة متساوية كلغات رسمية على المستوى الوطني.
وخلال الاستفتاء، الذي أجري أمس، أيد الناخبون تسهيل إجراءات منح الجنسية، والتي كان أحفاد المهاجرين يواجهون فيها صعوبة، عبر سلسلة مطولة ومكلفة من الخطوات للحصول عليها.
إلا أن ناشطين من حزب اليمين الشعبوي رفعوا لافتات عليها صورة لامرأة ترتدي النقاب، كُتب عليها “لا تجنيس دون تدقيق”، وسط تخوف من منح الجنسية لأشخاص على ارتباط بـ “منظمات إرهابية”.
وتتحفظ الحكومة السويسرية على استقبال اللاجئين والمهاجرين في بلادها، وسط إجراءات “معقدة”، إلا أن استفتاءً أجرته السلطات عام 2016، وافق فيه الناخبون على تسريع دراسة طلبات اللجوء إلى البلاد عام 2017.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :