سيطرت فصائل “الجيش الحر”، المنضوية في غرفة عمليات “درع الفرات”، على مزارع الشهابي في مدخل مدينة الباب الشمالي.
وأفاد مراسل عنب بلدي المرافق لسير العمليات العسكرية في الباب اليوم، الأحد 12 شباط، أن فصائل “الحر” استمرت في التقدم على حساب التنظيم في محاور عدة، وسيطرت على مزارع الشهابي بوابة مدينة الباب الشمالية، وسط مقاومة عنيفة من مقاتلي التنظيم.
محمد نور عضو المكتب الإعلامي في فرقة “السلطان مراد”، أكد لعنب بلدي سيطرة قوات “الجيش الحر” على مزرعة الشهابي، بعد معارك عنيفة ضد التنظيم، إضافةً إلى مقتل 14 من عناصره خلال المعارك.
وبدخول الأحياء الشمالية لمدينة الباب، تكون فصائل “درع الفرات” أحكمت الحصار على التنظيم، بعد دخولها الأحياء الغربية في 9 شباط الجاري، وفرض سيطرتها على عدة مواقع عسكرية مهمة.
واستطاع مقاتلو “الجيش الحر” أمس السبت قطع الطريق أمام النظام السوري، وإيقاف عملياته العسكرية باتجاه المدينة من الجهة الجنوبية بعد السيطرة على دوار تادف، كما سيطرت على مواقع هامة من الجهة الجنوبية الغربية كالصوامع وطريق زمزم.
وشهدت الأيام الخمسة الماضية من بدء العمليات العسكرية تجاه الباب، تراجعًا كبير لقوة التنظيم، إذ تبين الخريطة الميدانية لسير المعارك فقدان التنظيم أبرز التحصينات العسكرية التي اعتمد عليها سابقًا في معاركه اليومية، ومن بينها الأنفاق التي تربطه بكافة المناطق الأخرى.
ويأتي اقتحام المدينة بعد نحو ثلاثة أشهر من إطلاق معركة الباب، عقب سيطرة “الجيش الحر” على مدينة جرابلس، وبلدة الراعي، قرب الحدود السورية التركية، بدعم من القوات التركية المتواجدة في شمال حلب ضمن عمليات “درع الفرات”، وبدعم جوّي أمريكي.