“سوريا الديمقراطية”: أصبحنا على مشارف مدينة الرقة
أعلنت “قوات سوريا الديمقراطية” اليوم، الأحد 12 شباط، أن مقاتليها أصبحوا على مشارف مدينة الرقة من الجهة الشرقية، وذلك في بيان يوضح حصيلة تسعة أيام من المرحلة الثالثة لمعركة “غضب الفرات”.
وذكرت القوات (قسد) أن مقاتليها تقدموا مسافة 40 كيلومترًا من المحور الشرقي لمدينة الرقة، في غضون سبعة أيام فقط، بدعم من طائرات التحالف الدولي، لتصبح على مشارف المدينة.
ووفقًا للمعطيات الميدانية، فإن القوات المدعومة أمريكيًا سيطرت أمس على قرية “شنينة” في الريف الشرقي، وتبعد عن مركز مدينة الرقة تسعة كيلومترات فقط.
وأكد البيان أن مقاتلي “قسد” سيطروا على مساحة تقدر بـ 700 كيلومتر مربع، من الريف الشمالي الشرقي لمحافظة الرقة، بما فيها 98 قرية ومزرعة.
قتل في المعارك بحسب البيان، 124 عنصر من تنظيم “الدولة الإسلامية”، وأسرت “سوريا الديمقراطية” تسعة عناصر آخرين، في حين قتل من “قسد” 13 مقاتل.
وسيطرت “قوات سوريا الديمقراطية” على مساحات واسعة في ريف الرقة الغربي والشمالي، في المرحلتين الأولى والثانية للمعركة، ووصلت إلى مشارف مدينة الطبقة في الريف الغربي.
وأطلقت “قسد” معركة “غضب الفرات” في الخامس من تشرين الثاني الماضي، بدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، بهدف السيطرة على مدينة الرقة، والتي تعد المعقل الرئيسي لتنظيم “الدولة” في سوريا.
وانضمت للمعركة فصائل عربية جديدة، أبرزها “المجلس العسكري في دير الزور”، و”قوات النخبة” التابعة لتيار “الغد السوري”، الذي أسسه المعارض أحمد الجربا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :