مهندس فلسطيني يكتشف “ثغرة” تنتهك الخصوصية في “سناب شات”
اكتشف المهندس الفلسطيني والخبير في الجرائم الإلكترونية، أحمد بطو، ثغرة وصفها بـ “الخطيرة”، تنتهك خصوصية مستخدمي تطبيق “سناب شات”.
ورصدت عنب بلدي عبر صفحة المهندس في “فيس بوك” اليوم، الأحد 13 شباط، معلومات عن الثغرة، وقال إنها تكمن في إمكانية إضافة أي مستخدم دون الموافقة من الطرف الآخر، ما يسمح بخرق الخصوصية، ورؤية الصور والقصص اليومية له دون علمه.
الخبير الفلسطيني عزا سبب وصفه للثغرة بـ “الخطيرة”، كون الأمر يمكن أن يؤدي إلى الابتزاز.
ويرى أن السبب الرئيسي وراء الثغرة هو التحديثات الكثيرة “المجنونة” في الفترة الأخيرة، “وانشغال المطورين في منافسة إنستغرام دون إجراء الفحص الأمني العميق للتحديثات”.
ولم تُسد الثغرة حتى اليوم، وفق بطو، مؤكدًا أنه حاول التواصل مع مالكي التطبيق، “إلا أنه قوبل بتصرفات وصفها بالعنصرية كونه فلسطيني”، على حد وصفه.
ويعمل بطو خبيرًا أمنيًا في شركة “ميغانت” للاتصالات، وقال إن الثغرة ليست الضرر الوحيد الذي يمكن أن يتعرض له المستخدم.
وأكّد أنه “فوجئ بإغلاق حسابات اختباراته، وحظر عنوان بروتوكول الإنترنت IP الافتراضي الذي استخدمه لتجربة الثغرة”.
ووفق مواقع تقنية عربية، فإن بطو ليس الخبير الأمني الوحيد، الذي ينتقد سياسة تعامل القائمين على الخدمة الأمنية في “سناب شات”، إذ تحدثت شركة أمنية عن كشفها في وقت سابق ثغرتين “خطيرتين” في الخدمة، إلا أن الأمنيين تجاهلوا البلاغات.
ويعتبر “سناب شات” من أكثر التطبيقات جماهيرية، وهو يتيح لمستخدميه ميزة التراسل “الفيديوي” ومشاركة اللحظات مع الاصدقاء، عبر ما يعرف بـ “Story”.
كما يتيح ميزة التعديل والكتابة على الصور والفيديو، وعرضها على الصفحة الشخصية لمدة لا تتجاوز العشر ثواني خلال 24 ساعة، لتختفي بعدها عند صفحة الأصدقاء.
وكانت شركات عالمية مثل “غوغل” و”فيس بوك”، حاولت الاستحواذ على التطبيق، بعد شعورها بمنافسته، بعرض وصل إلى أربعة مليارات دولار، إلا أن مالكه رفض “إيمانًا منه بأهمية تطبيقه وشعبيته”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :