عشرات القتلى والجرحى بتفجير في إدلب، والمعارضة تحمل الأسد المسؤولية
عنب بلدي – العدد 87 – الأحد 20-10-2013
سقط قرابة 60 مدنيًا في انفجار سيارة مفخخة في بلدة دركوش شمال إدلب يوم الاثنين 14 تشرين الأول، فيما اتهم الائتلاف الوطني السوري نظام الأسد
بالتدبير للتفجير.
وأفاد موقع الجزيرة نت بأن عدد ضحايا الانفجار الذي هز سوقًا مزدحمة في بلدة دركوش ارتفع إلى 60 مدنيًا، بالإضافة إلى 90 جريحًا.
وذكرت شبكة أخبار إدلب أن الانفجار «وقع في سوق تجارية مزدحمة بالناس، وتلاه غارتان بالمروحيات النظامية، ثم إطلاق عشوائي للنار عبر رشاشات ثقيلة». في حين نقل ناشطون للشرق الأوسط بأن «حالات الجرحى سيئة لعدم وجود مشافٍ كثيرة، إذ تعتمد البلدة على مستشفى ميداني صغير، وسيارة إسعاف واحدة، مما استدعى نقل نحو 30 جريحًا إلى الجانب التركي».
وبث ناشطون تسجيلات مصورة على الإنترنت تظهر الدمار الكبير الذي خلفه التفجير واحتراق عدد من السيارات، وتجمع المدنيين الذين يحاولون انتشال الجثث ونقل المصابين، عامدين إلى إطفاء الحريق.
بدوره اتهم الائتلاف الوطني السوري قوات الأسد بالتدبير للتفجير، وقال في بيان له أن نظام الأسد «يحاول خلق البلبلة والفوضى، وافتعال التوترات بين صفوف الثوار، إضافة لسعيه إلى الانتقام من المدنيين جراء هزائم جيشه المتلاحقة»، وأدان البيان «التفجير الإرهابي»، الذي «استهدف منطقة محررة تعج بالحياة وتضم آلاف العائلات النازحة»، منتقدًا «تعمد منفذيه اختيار يوم الوقوف بجبل عرفة، أبرز مناسك الحج، وعشية عيد الأضحى».
يذكر أن بلدة دركوش تقع على نهر العاصي بالقرب من الحدود مع تركيا، ويسيطر مقاتلو المعارضة على غالبية الريف الإدلبي، بينما تسيطر قوات الأسد على أحياء في إدلب المدينة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :