شلل في مواصلات حماة والمازوت إلى أسعار “خيالية”
يعاني قطاع المواصلات في مدينة حماة من شلل واضح ومستمر لليوم الثامن على التوالي، إثر انحسار مادتي المازوت والبنزين في محطات الوقود، وانعدامها في محطات أخرى.
وتحدثت عنب بلدي إلى الناشط الإغاثي براء الحموي، موضحًا أن قطاع المواصلات العامة والخاصة يشهد توقفًا بنسبة 80% منذ نحو أسبوع.
وأوضح الحموي أن “الكازيات” (محطات الوقود) أعلنت توقف توريدها بالمحروقات بشكل كامل في 4 شباط الجاري.
وتسبب ذلك بازدحام مروري كبير للسيارة والشاحنات أمام كل محطة وقود، للحصول على كميات تكفي السائقين.
في حين أكد المحامي “أبو حسان” أن المازوت “الحر” وصل إلى 500 ليرة سورية لليتر الواحد، وهو سعر “خيالي” غير مسبوق، على حد وصفه.
تسعيرة الحكومة السورية لمادة المازوت في المحطات هي 190 ليرة سورية لليتر الواحد، ولمادة البنزين 225 ليرة سورية لليتر.
وزير النفط والثروة المعدنية، علي غانم، أوضح في تصريحات لإذاعة “شام إف إم” المقربة من النظام السوري، أن “أزمة المحروقات” تنتهي اليوم مع بدء مرحلة جديدة من التوريدات النفطية إلى سوريا.
وعزا غانم خلال حديثه أمس، سبب أزمة المحروقات إلى توقف التوريدات النفطية إلى سوريا مدة ثلاثة أشهر متواصلة.
لم تقتصر أزمة المحروقات على حماة، بل باتت واقعًا مفروضًا في المحافظات الخاضعة للنظام السوري، لكنها تفاوتت بين منطقة وأخرى.
رئيس حكومة النظام، عماد خميس، أصدر أمس تعميمًا إلى كافة الجهات العامة بتخفيض كمية استهلاكها من المازوت و البنزين إلى 50% من الكمية المخصصة، باستثناء وزارة الدفاع والمشافي العامة والمعامل ذات الطابع الإنتاجي، ما يعكس حجم الأزمة الاقتصادية التي تعيشها الحكومة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :