أحرزت فصائل “الجيش الحر”، العاملة ضمن “درع الفرات” في شمال حلب، اليوم السبت 11 شباط، تقدمًا جديدًا داخل مدينة الباب، بعد أن سيطرت على نقاط عدّة، واقتربت من قطع الطريق على قوات النظام.
وسيطر مقاتلو “الجيش الحر” على النادي الرياضي ومبنى الحزب والملعب الرياضي وشارع زمزم وسط المدينة، وذلك إثر اشتباكات مع تنظيم “الدولة الإسلامية” الذي يسيطر على المدينة منذ مطلع عام 2014.
وأكّد قائد فرقة “الحمزة” في “الجيش الحر”، سيف أبو بكر، في حديثٍ إلى عنب بلدي، أنّ مقاتلي الفصائل يتحركون الآن باتجاه دوار تادف جنوب المدينة، وذلك لقطع الطريق على قوات النظام التي تسعى للتقدم من الجهة الجنوبية للمدينة.
وبدأت الفصائل يوم الأربعاء 8 شباط، اقتحام مدينة الباب، وسيطرت على نقاط عدّة منذ ذلك الوقت، واشتبكت مع قوات الأسد للمرة الأولى في الجهة الغربية من المدينة.
وسيطر “الجيش الحر” أمس، على مستشفى الحكمة، وشارع زمزم، في الجهة الغربية من المدينة، بعد أن كان تمكن قبلها من السيطرة على جبل الشيخ عقيل، والمستشفى الوطني، و”الدوار الغربي”، ومنطقة السكن الشبابي.
وجاء اقتحام المدينة بعد نحو ثلاثة أشهر من إطلاق معركة الباب، عقب سيطرة “الجيش الحر” على مدينة جرابلس، وبلدة الراعي، قرب الحدود السورية التركية، بدعم من القوات التركية المتواجدة في شمال حلب ضمن عمليات “درع الفرات”، وبدعم جوّي أمريكي.