“جيش الإسلام” يدمر ثلاثة دبابات ويصدّ محاولات اقتحام حوش نصري

مقاتلين من جيش الإسلام على جبهة حوش نصري_10 شباط_(جيش الإسلام)

camera iconمقاتلين من جيش الإسلام على جبهة حوش نصري_10 شباط_(جيش الإسلام)

tag icon ع ع ع

أعلن “جيش الإسلام” العامل في الغوطة الشرقية، إعطاب ثلاثة دبابات لقوات الأسد على جبهة حوش نصري بالغوطة الشرقية، والتصدي لمحاولات اقتحام المنطقة اليوم، الجمعة 10 شباط.

وتدور معارك بين فصائل الغوطة الشرقية وقوات الأسد والميليشيات المساندة له، على مختلف محاور المنطقة، في محاولة الأخير التقدم والسيطرة على مواقع عسكرية، بالتزامن مع قصف جوي تتعرض له مدن الغوطة ومحاور الاشتباك.

وأضاف الجيش، عبر حسابه على “تويتر”، أن “معارك عنيفة يخوضها المجاهدون منذ ساعات الصباح الأولى على جبهة حوش نصري في الغوطة الشرقية، وتم إعطاب ثلاثة دبابات من نوع t72 لترتفع حصيلة الآليات المدمرة في الغوطة لـ19 آلية خلال أسبوع واحد”.

وتستمر محاولات اقتحام الغوطة منذ العام الفائت، وبدت أنها مستثناة من اتفاق وقف إطلاق النار، الموقع في أنقرة أواخر كانون الأول من العام الماضي.

إلا أن الأيام القليلة الماضية شهدت هجومًا واسعًا لقوات الأسد والميليشيات المرادفة له، على كافة محاور الغوطة، من جهة مدينة عربين، وبلدات الميدعاني وحوش نصري، بالتزامن مع أحاديث من الجانب الموالي للنظام عن التفرغ التام للعملية العسكرية للغوطة الشرقية، لإجبارها على الرضوخ للتسليم والمصالحة.

وتتزامن المعارك في الغوطة مع أنباء نشرها الإعلام الموالي للنظام السوري، تفيد بنية روسيا فتح معبر آمن في مخيم الوافدين، في سيناريو مشابه لما حدث في حلب، إلا أنه ووفقًا للمعطيات الميدانية لم تتخذ أي إجراءات من هذا القبيل حتى اليوم.

وفي حديث سابق للناطق باسم هيئة أركان “جيش الإسلام”، حمزة بيرقدار، قال إن واقع الغوطة الشرقية يختلف كليًا عن باقي المناطق التي شهدت هدنًا واتفاقيات تهجير، مؤكدًا أن الجيش أعدّ خطة للتعامل مع جميع السيناريوهات المحتملة.

وأوضح بيرقدار أن “جيش الإسلام أعدّ خطة تبقى من خلالها الغوطة الشرقية صامدة في وجه هجوم قوات الأسد والميليشيات الرديفة المستمر”.

وأضاف “أعددنا أنفسنا لجميع السيناريوهات التي من الممكن وقوعها، ونحن الآن نعمل وفق خطة تتناسب والإمكانات والظروف المحيطة بنا”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة