رضيع “مجهول” على باب جامع الرازي في دمشق
عثر مصلون عند باب جامع الرازي في البرامكة بدمشق، على طفل رضيع مع حقيبة وورقة مكتوبًا اسمه عليها “إبراهيم”، بعد صلاة ظهر أمس الخميس 9 شباط.
وبحسب ما تناقل الخبر ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فإن الورقة كتب عليها “أمانة هذا الطفل عند أم النور صاحبة الجامع، أعرف أنه سيكون بخير عندها، هو أمانة عندكم حتى يعود أهله ويأخذوه”.
وذكرت الورقة أنه في حال لم يأتِ أهل الطفل لأخذه، فليوضع في دار الأيتام.
هذا كل ما عرفه الناس حول هذه الحادثة، ولا تفاصيل أخرى حتى لحظة إعداد التقرير هذا.
وتتوالى الأحداث المتعلقة بأطفال سوريا، إذ عثر في وقت سابق على طفل رضيع متوفى في حاوية قمامة في منطقة الزاهرة بدمشق العام الماضي.
كما وجد أهالي حي البرزة في دمشق طفلًا في علبة كرتونية، دون معرفة تفاصيل عنه.
ومن المعتاد أن يوضع الأطفال “مجهولي النسب” أمام الجوامع، في نيةٍ لأحد والديه أو أقرابه التخلص منه.
إلا أن من وضع هذا الطفل “شخص مجهول” إلى الآن، وذكر أن أهله سيعودون لأخذه.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :