احتفلت إيران بذكرى “الثورة الإسلامية” الـ 38 في سفارتها ومكاتب تابعة لها في دمشق وحلب، بحضور شخصيات بارزة في حكومة النظام السوري.
ونظّم مكتب “علي خامنئي” في سوريا، أمس الخميس 9 شباط، خطابًا مهرجانيًا في السيدة زينب بريف دمشق بحضور أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أحمد جبريل، ومستشار وزير أوقاف النظام، أحمد الجزائري.
كما أقامت “اللجنة الشعبية للصداقة السورية الإيرانية” في فندق شهباء بحلب، حفل استقبال بمناسبة ذكرى “الثورة الإسلامية”، بحضور محافظ حلب، حسين دياب.
واشتعلت الثورة الإسلامية الإيرانية عام 1979، التي حولت إيران من نظام ملكي تحت حكم الشاه، محمد رضا بهلوي، إلى جمهورية إسلامية، ويعتبر الخميني مؤسس الجمهورية.
كما أقامت السفارة الإيرانية في دمشق، الأربعاء الماضي، حفل استقبال في فندق الداما روز.
الحفل حضره رئيسة مجلس الشعب، هدية عباس، والأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي، هلال الهلال، ورئيس مجلس وزراء النظام، عماد خميس.
كما حضره عدد من وزراء النظام أبرزهم، وزراء النفط والثروة المعدنية، والصحة والداخلية والاقتصاد، والتجارة الخارجية والزراعة والإصلاح الزراعي والإعلام.
ولم تخل الخطابات من تمجيد الثورة الإيرانية ومديح بدعم إيران لـ “المقاومة” في فلسطين ولبنان، ووقوفها في وجه “المخططات الاستعمارية” الأمريكية، إلى جانب وقوفها مع سوريا في وجه “الإرهاب”، بحسب وسائل الإعلام الرسمية.
ولم تكن هذه الاحتفالات منتشرة في سوريا بهذا القدر، لكن بعد اندلاع الثورة السورية في 2011، دعمت إيران النظام السوري سياسيًا وعسكريًا، ما جعلها صاحبة نفوذ سياسي واقتصادي، حاولت من خلاله نشر عقائدها.
–