ذكرت نيابة اسطنبول أنها وجدت مدرسة تابعة لتنظيم “الدولة” في اسطنبول، حيث يُعلّم الأطفال دروس “غسيل دماغ”، ويدربون على حمل السلاح.
جاء ذلك في إطار التحقيق مع معتقلين يشتبه بتورطهم بالتعامل مع التنظيم، بحسب ترجمة عنب بلدي عن “CNN Türk”.
مدرسة الصبيان
وأوضحت النيابة، اليوم الجمعة، 10 شباط، خفايا القضية، في بيان حضّرته حول التحقيقات مع 35 شخصًا اعتقلتهم شعبة مكافحة الإرهاب.
وبحسب صحيفة “ميللييت”، أسس “أنصار داعش”، مدرسة للأطفال تحت اسم “مدرسة الصبيان”، في منطقة “سلطان بيلي” في اسطنبول.
وذلك بعد العثور على معلومات بحوزة “سليم.س”، أحد المعتقلين، الذي أثبت أنه كان يمشط منطقة البرلمان في أنقرة، بالإضافة لمناطق في اسطنبول.
ومن خلال البيانات، تبيّن أن التنظيم يؤسس جمعيات خاصة به، تحت اسم “مدرسة الصبيان”.
“لا لمبادئ أتاتورك”
وأفادت صحيفة “وطن”، أن المدرسة كانت “تغسل دماغ” الأطفال، من خلال الدروس المعطاة، وفق “الأقراص” التي عثر عليها.
وكان الأطفال يُوجهون لإنكار أعياد تركية رسمية، مثل عيد “الجمهورية” وعيد “السيادة”، وغيرها من الأعياد التركية.
بالإضافة لتعليمهم نكران “مبادئ أتاتورك”، و”تاريخ الانقلاب”، ومحاكم الدولة، والخدمة الإلزامية، والأحزاب السياسية.
وتعد كل من دروس “مبادئ أتاتورك”، و”تاريخ الانقلاب”، من أهم الدروس في المنهاج التعليمي التركي، لما تحمله من رمزية تخص الاستقلال، والجمهورية، وأتاتورك.
فضلًا عن الخدمة الإلزامية، التي تعد من أهم أساسيات الحياة لدى الأتراك، وهي بمثابة واجب وطني.
كلاشينكوف ومحادثات “واتساب”
كما كشفت “وطن” عن صور لأطفال داخل المدرسة، يدربون على حمل السلاح، ويحملون “كلاشينكوف”.
كما نشرت النيابة إحدى محادثات مجموعة “واتساب”، للمعتقلين، كتب فيها:
– اليوم قتل عدد من أولاد الجمهورية التركية (في إشارة للجنود الأتراك)
– أوه..خيرًا فعلتم، فليمت الكافرون.
– الآن، يقولون عنهم شهداء.
– إن جاءؤا إلى الحدود، سيكون عبورنا سهل
– لنظهر بوضوح، فليروا ما هو الإسلام الحقيقي.
وسبق للأطفال في مناطق التنظيم في سوريا، أن ظهروا بعدة تسجيلات مصورة ينفذون عمليات لصالحه، تحت مسمى “أشبال الخلافة”.
–