قائد “تحرير الشام”: لسنا امتدادًا لتنظيمات سابقة وسنحرّك الجبهات (فيديو)

  • 2017/02/09
  • 9:09 م

قال قائد هيئة تحرير الشام، هاشم الشيخ أبو جابر، إن الهيئة كيان مستقر ومرحلة جديدة من مراحل الثورة السورية.

وأضاف أبو جابر في أول تسجيل له اليوم، بعد توليه قيادة التشكيل، الخميس 9 شباط، إن “هيئة تحرير الشام كيان مستقر، لا يمثل امتدادًا لتنظيمات وفصائل سابقة، بل هي خطوة اندماج ذابت فيها جميع الفصائل والتسميات وانحلت”.

واعتبر الشيخ أن “الهيئة هي مرحلة جديدة من مراحل الثورة المباركة، ومرحلة من العمل الجاد المنضبط والسعي المتواصل الدؤوب”.

وكانت خمسة فصائل مقاتلة في الشمال السوري أعلنت، في 28 كانون الثاني، اندماجها تحت مسمى “هيئة تحرير الشام”، أبرزها “جبهة فتح الشام”، و”حركة نور الدين زنكي”، بقيادة القيادي السابق في “حركة أحرار الشام الإسلامية”، هاشم الشيخ.

وأوضح أبو جابر أن تشكيل الهيئة جاء بعد “بحث عددٍ من أهل العلم وقادة الساحة، عن حل للدفاع عن مكتسبات الثورة والأراضي التي حررت بدماء آلاف الشهداء، فكانت خطوة هيئة تحرير الشام التي أردناها”.

كما تهدف إلى “تحرير كافة الأراضي السورية، والحفاظ على وحدتها وهوية شعبها المسلم”.

البدء بعمل عسكري

أبو جابر أكد أن الهيئة ستعيد تنشيط العمل العسكري ضد مواقع النظام، قائلًا “نطمئن أهلنا بأننا سنبدأ مشروعنا هذا بإعادة تنشيط العمل العسكري ضد النظام المجرم، وسنغير مجددًا على ثكناته ومواقعه، ونخوض معركة التحرير من جديد، ونعيدها سيرتها الأولى بنصر مأزر”.

كما طمأن الأهالي المحاصرين من قبل النظام أن “المقاتلين في طريقهم إليهم، بعد توحد قلوبهم على قلب رجل واحد”.

الثورة لا تطوى بالمؤتمرات

ودعا أبو جابر الفصائل إلى دعم الهيئة وتجاوز الماضي “نمدّ إليكم أيدينا وندعوكم لشد أزرنا ودعمنا وتجاوز الماضي، وتوحيد البوصلة، فالثورة تولد من جديد فكونوا روادها قادة وجندًا”.

كما دعا المقاتلين في الهيئة أن “يكون آخر نفس يستنشقونه ريح البارود، وآخر صوت يسمعونه صوت الرصاص”.

واعتبر أن “مقاتلي الهيئة هم أمل أهل الشام بعد الله، خاصة بعد هزيمة قوات النظام السوري لمدة عامين، وتمريغ أنف حزب الله في التراب”.

ثم جاء الروس ليعيدوا مجدًا أضاعوه، بحسب الشيخ، الذي أضاف “فما وجدوا منكم غير الثبات والصمود، فذهبوا يسجلون انتصاراتهم على الأحياء المدنية والمشافي والمخابز وغيرها من المرافق العامة والبنى التحتية”.

وأكد أن “صفحة الشام لن تطوى بجلسة مفاوضات أو مؤتمرات تجهض الثورة وتتوج السفاح”، معتبرًا أن “خسارة المعركة بالشام وخروجها من أيدي السنة، هي بداية عصر استعباد رافضي للمنطقة، ولن يكون بمأمن ذلك مسلم سني”.

وتتهم الهيئة بأنها ضمت مقاتلي التيار المتشدد، وترفض مفاوضة النظام السوري أو روسيا، ووجهت مكوناتها خطابًا لاذعًا ضدّ الفصائل التي ذهبت إلى مؤتمر أستانة، لتثبيت وقف إطلاق النار.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا