مقتل جنود أتراك بغارات روسية “خاطئة” قرب الباب.. بوتين يعزي
أعلنت وزارة الدفاع التركية، الخميس 9 شباط، مقتل ثلاثة جنود أتراك وجرح 11 آخرين، في قصف للطيران الروسي على مدينة الباب السورية.
وأوضحت الوزارة في بيان مقتضب قبل قليل، أن الغارة الروسية كانت خاطئة على مواقع الجيش التركي في محيط الباب.
وذكرت وسائل إعلامية تركية، رصدتها عنب بلدي، أن الغارة كانت في حدود الساعة 8:40 صباحًا، واستهدفت مبنى للجيش التركي قرب المدينة.
وفي السياق، ذكرت قناة “TRT” التركية الرسمية، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتصل بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وقدم تعزيته بمقتل الجنود الثلاثة.
في حين أشارت وزارة الدفاع التركية إلى أن المسؤولون الروس عبروا عن أسفهم حيال هذه الحادثة.
وكانت وسائل إعلام تركية أعلنت صباحًا مقتل خمسة جنود أتراك، في اشتباكات مع تنظيم “الدولة الإسلامية” في محيط الباب.
وتدعم تركيا غرفة عمليات “درع الفرات”، بريًا وجويًا، وتقدّم الدعم اللوجستي لفصائل “الجيش الحر” المشارك في المعارك ضد التنظيم.
ودخلت فصائل “الجيش الحر” مدينة الباب من محورها الغربي، الأربعاء، وعززت مواقعها في مستشفى المدينة وجبل “الشيخ عقيل” والسكن الشبابي.
بينما تدعم روسيا تقدم قوات الأسد جنوب المدينة، لتسجل أولى اشتباكات مباشرة بين “الجيش الحر” والنظام قبل قليل في المحور الجنوبي الغربي للباب.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :