اليابان تتحفظ على استقبال اللاجئين.. والمقبولون 28 لاجئًا فقط
أظهرت وثيقة صادرة عن وزارة العدل اليابانية، أن عدد طلبات اللجوء التي قبلتها اليابان لعام 2016، هي 28 طلبًا فقط.
وبحسب ما ذكرت وكالة “رويترز”، الخميس 9 شباط، زادت طلبات اللجوء إلى اليابان عام 2016، بمعدل 44% عن العام الذي سبقه.
وتَقدّم لليابان ما يزيد عن عشرة آلاف طلب لجوء، قُبل منهم 28 لاجئًا فقط، فيما استقبلت عام 2015، 27 لاجئًا من أصل سبعة آلاف تقريبًا.
وبحسب الوثيقة، كان من بين المقبولين سبعة أفغان، وأربعة إثيوبيين، وثلاثة من إريتريا.
ولم تستقبل اليابان أي لاجئ سوري على خلاف عام 2015، الذي استقبلت فيه ثلاثة لاجئين سوريين من أصل خمسة.
وتتحفظ اليابان على استقبال اللاجئين حفاظًا على “تجانس” المجتمع الياباني عرقيًا وثقافيًا، وخوفًا من استبدال العمالة اليابانية بالأجنبية.
ومع ذلك تُعتبر اليابان مانحًا رئيسيًا لمنظمات الإغاثة الدولية، وتقدم مساعدات مالية لتلفت نظر المجتمع الدولي عن رفضها للاجئين.
وكانت منظمة “هيومن رايتس ووتش” انتقدت حكومة اليابان، في كانون الثاني الماضي، لرفضها 99% من طلبات اللجوء المقدمة.
وحثتها على قبول المزيد من اللاجئين وتعزيز إجراءات حماية العمالة الأجنبية.
ويُقدّر عدد اللاجئين في اليابان بأقل من 2500 لاجئ، فيما تستقبل دول أخرى أعدادًا فاقت المليون، مثل لبنان وتركيا وألمانيا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :