إعادة تمثال حافظ الأسد إلى حماة في ذكرى مجزرتها
أعاد النظام السوري، الخميس 9 شباط، تمثال حافظ الأسد إلى المدخل الجنوبي لمدينة حماة، بعد أعوام على إزالته بإيعاز من رئيس مكتب “الأمن القومي” السابق هشام بختيار.
وقال شاهدا عيان لعنب بلدي، إن دوريات أمنية ورافعات أعادت تمثال حاقظ الأسد إلى دوار “النسر” في المدخل الجنوبي للمدينة، وسط تشديد أمني.
وأوضح أحدهما أن التمثال الذي أعيد إلى دوار “النسر” اليوم، بدا أصغر من التمثال السابق، ومزينًا بعلم النظام السوري، مرجحًا حدوث احتفالات ومسيرات موالية في الساعات المقبلة.
في حين أكدت صفحة “شبكة أخبار حماة” الموالية في “فيس بوك” عودة التمثال صباح اليوم.
وأزيل التمثال بأوامر مباشرة من هشام بختيار (المقتول في تفجير “خلية الأزمة”)، عقب مجزرة “أطفال الحرية” في مدينة حماة، في حزيران 2011.
وقوبلت إزالة التمثال بمسيرات مرحبة، وأهازيج احتفالات استمرت أيامًا في محيطه، إذ اعتبر من أكبر تماثيل حافظ الأسد في سوريا.
يتزامن إعادة التمثال إلى مدينة حماة، مع الذكرى 35 لمجزرة عام 1982، حين قتل وفقد حوالي 40 ألف حموي في الفترة الممتدة من 2 إلى 28 شباط، على يد قوات حافظ الأسد وشقيقه رفعت.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :