المعارضة إلى الرياض لنقاش نسب التمثيل في “جنيف”
يجتمع ممثلو وفد الفصائل إلى أستانة، مع وفد “الهيئة العليا” للمفاوضات في الرياض غدًا الجمعة، قبل عشرة أيام على بدء محادثات جنيف، كما حدّدها المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا.
ولم يطرأ حتى اليوم، الخميس 9 شباط، أي جديد بخصوص تشكيل الوفد، لكنّ صحيفة “الحياة” اللندنية تحدثت عن “توتر” بين “الهيئة العليا” والفصائل.
العقيد أحمد عثمان، قائد “فرقة السلطان مراد”، والممثل ضمن وفد أستانة، نفى لعنب بلدي أي اختلاف.
وقال عثمان “لم نجتمع مع الهيئة العليا حتى نختلف فالمقرر اجتماعنا معهم غدًا”، مردفًا “ماذكرته صحيفة الحياة وغيرها عار عن الصحة”.
وتستمر الاجتماعات التي ستجري في العاصمة السعودية الرياض، على مدار يومين.
وأكد عثمان أنها ستتضمن “نقاشات” حول الأسماء المقرر مشاركتها في جنيف”.
خلافات حول نسب التمثيل في الوفد
“الحياة” تحدثت في مقال اليوم عن ضغوط تواجهها “الهيئة العليا”، من دي ميستورا الذي يصر على تشكيل الوفد، ويريده “شاملًا من كافة الأطراف”.
وكان المنسق العام في “الهيئة”، رياض حجاب، قال قبل أيام إن تشكيل الوفد ليس من مهمة المبعوث الأممي.
وذكرت الصحيفة أن “الفصائل المسلحة التي شاركت في اجتماع أستانة كانون الثاني الماضي، تطالب بأكثر من 51% من مقاعد وفد المعارضة وترك المقاعد الأخرى لباقي الكتل والهيئة”.
كما سبقه اقتراح آخر يقضي بتمثيل ثلث من “الهيئة” و”الائتلاف”، وآخر من منصتي القاهرة وموسكو والمستقلين وشخصيات أخرى، بينما يضم الثلث الأخير الفصائل التي شاركت في أستانة.
وكان رئيس وفد الفصائل في أستانة محمد علوش، نفى أي خلافات مع “الهيئة”، مؤكدًا أن “الأهداف واحدة”.
واعتبرت “الحياة” أن “إغراءات موسكو لدى اعترافها بشرعية فصائل بينها جيش الإسلام، وأحرار الشام، وفصائل إسلامية ومعتدلة أخرى، والتي كانت تعتبرها إرهابية، غيّرت من حسابات الفصائل”.
المؤتمر في موعده
دي ميستورا حدّد في وقت سابق موعد جنيف في 20 شباط الجاري، على أن يكون طريقًا لمحادثات سياسية، ثم إلى حل سياسي في سوريا.
إلا أن كثيرين يرون الأمر “صعبًا في ظل الظروف الحالية”.
وأكد المبعوث الأممي مرارًا أن المفاوضات ستكون “مختلفة”، ويرى محللون أن التقارب بين تركيا وروسيا، الذي لم يكن في وقت سابق، سيؤثر على آلية سير المفاوضات، وربما تشهد تطورات بخصوص إيجاد حل في سوريا.
ستكون مفاوضات جنيف المقبلة الرابعة من نوعها، على مدار الأيام الماضية، بينما تحدث وسائل إعلام عربية عن أن خطة دي ميستورا تتمثل ببدء مفاوضات مباشرة بعد يومين أو ثلاثة من بدء جنيف، على أن تستمر على مدار أسبوعين بين وفد النظام والمعارضة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :