أصدرت محكمة أمريكية فيدرالية حكمًا على رجل أمريكي بالسجن 30 عامًا، بتهمة التخطيط للهجوم على مركز نظمّت فيه مسابقة رسوم كاريكاتيرية مسيئة للنبي محمد، في ولاية تكساس.
نفذ الهجوم شريكا المخطط عبد الملك عبد الكريم (45 عامًا)، في 3 أيار 2015، وقتلا خلاله.
وذكرت وزارة العدل الأمريكية أن هذه أول محاكمة تجري على الأراضي الأمريكية أمام هيئة محلفين، للنظر في هجوم مستوحى من “تنظيم جهادي”، بحسب وكالة “فرانس برس”.
وقالت الوزارة إن عبد الكريم كان العقل المدبر للهجوم، فهو الذي اختار الهدف، ووفر الأسلحة لشريكيه، التون سيمبسون، ونادر صوفي.
وبحسب المدعي العام، فإن الشركاء الثلاثة كانوا يؤيدون تنظيم “الدولة الإسلامية”، المصنف “إرهابيًا”.
وأوضحت الوزارة أن الشركاء الثلاثة عبد الكريم، وسيمبسون، وصوفي، خططوا لمهاجمة قواعد عسكرية، وجنود، ومعارض تجارية، والسوبر بول، ومسابقة الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد (ص).
ودعي إلى المعرض النائب الهولندي المعادي للإسلام، غيرت فيلدرز، والذي أنتج فيلمًا في 2008 ربط بين الإسلام والإرهاب.
وكان القضاء الأمريكي أصدر مؤخرًا حكمًا مماثلًا بالسجن 30 عامًا، على متهم من فلوريدا الأمريكية، لحرقه مسجدًا ومركزًا إسلاميًا، كان يتردد عليه عمر متين، الذي أطلق النار في ملهى بلس الليلي للمثليين في أورلاندو.