حصيلة ضحايا الوعر ترتفع.. لجنة المفاوضات: نتواصل مع النظام

أهالي حي الوعر في حمص يتجمعون بعد قصفه من قبل قوات الأسد - 8 شباط 2017 (عنب بلدي)

camera iconأهالي حي الوعر في حمص يتجمعون بعد قصفه من قبل قوات الأسد - 8 شباط 2017 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

ارتفعت حصيلة ضحايا القصف على حي الوعر في حمص فجر اليوم، الخميس 9 شباط، في وقت تتواصل لجنة التفاوض الممثلة لأهالي مع النظام السوري بهذا الخصوص.

وأفادت مراسلة عنب بلدي في الحي أن حصيلة الضحايا من المدنيين ارتفعت إلى 11 شخصًا، بينما جرح أكثر من 50 آخرين.

وشنت طائرات النظام الحربية أمس ثلاثة غارات جوية على الحي.

كما استهدفته قوات الأسد المتمركزة في محيطه ، بالقصف المدفعي والصاروخي.

ويعيش الحي هدوءًا حذرًا اليوم، حتى ساعة إعداد الخبر.

بدوره ناشد الدفاع المدني في ريف حمص الشمالي، بإيقاف القصف على الحي، مؤكدًا خروج نقطته فيه عن الخدمة، وإصابة مسعفَين أحدهما خلال عمليات إسعاف الجرحى، كما تعطلت إحدى سياراته.

ومنذ عصر الثلاثاء بدأت قوات الأسد قصف الحي، وعزت صفحات موالية للنظام السوري السبب إلى “عمليات قنص نفذها معارضون على أوتستراد حمص – طرطوس”.

لجنة التفاوض في الحي دعت الأهالي إلى التزام الملاجئ “من باب الحيطة والحذر”، كما أوقفت الدوام في المدارس.

ووفق المراسلة فإن اللجنة تتواصل مع النظام “بغية الوصول إلى سبيل لإيقاف القصف والتصعيد”.

ويرى أعضاء اللجنة أن التصعيد “له أسباب سياسية تتعلق باستحقاقات مؤتمر جنيف أكثر من كونها داخلية”.

ومنذ أمس تؤكد صفحات مدينة حمص الموالية للنظام السوري أن الغارت الجوية “جاءت بعد الملل من وضعه”، في إشارة إلى محاولات الضغط من جانب قوات الأسد لتسليم الحي.

وغاب الطيران الحربي عن أجواء الوعر خلال الأشهر الماضية، إلا أن الاستهداف تركز بالقصف المدفعي والأسطوانات المتفجرة.

آخر مرة تعرض فيها الحي للقصف كانت في تشرين الثاني الماضي، ما أدى إلى مقتل مدنيين وإصابة آخرين.

كما شهد الوعر حملة خلال آب الماضي استهدفت قوات الأسد خلالها الحي بعشرات قذائف الهاون والأسطوانات محلية الصنع، وخلّفت سبع ضحايا بين المدنيين وعشرات الجرحى.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة