سوريون يطلقون حملة “شو في بالشام؟”.. الرد: ما في شي
أطلق موقع “يوميات قذيفة هاون” عبر صفحته في “فيس بوك”، ترويجًا لحدث بعنوان “شو في بالشام؟”.
وبحسب ما رصدت عنب بلدي، عبر صفحة الموقع، الأربعاء 8 شباط، تهدف هذه الخطوة إلى “دعم” فعاليات المجتمع المدني، من مبادرات ومعارض وحفلات وأشخاص.
وأشارت الصفحة إلى أنها ستدعم الترويج للفعاليات “لأنو بكفي.. بدنا نعمر بلدنا.. لأنو كلنا سوريين.. والدم ما بيصير مي.. لأنو سوريا إلنا”.
أثار هذا الحدث ضجة على الصفحة، واستهزأ كثيرون بهذه الخطوة، معتبرين أنها “غير مناسبة” للظروف التي يعيشها المواطنون السوريون، من نقص الماء والكهرباء والمازوت والغاز.
وطالب أبو مضر الدمشقي، بإضافة القتل والتشرد والاعتقال إلى المبادرات والحفلات، وكتب تعليقًا “بالإضافة.. قتل دبح اعتقال تشويه تشرد.. هدول أهم من اللي ذكرتوهن”.
وكتب سومر كنجو ” في شبيحة وحواجز وأفرع أمنية وسجون وتعذيب بالأقبية، وقتل وتخريس وخوف وجوع وعطش وذل”.
وأضاف “وسياح من روسيا وإيران ولبنان والعراق وأفغانستان، وفوق كل هالشي في سخيفين رايقين عالأفينتات”.
في إشارة منه إلى قتال جنود روس وعناصر ميليشيا حزب الله، إلى جانب نظام الأسد في عملياته العسكرية.
وأيد أبو وسام فكرة سومر كنجو، وأشار إلى وجود حواجز في الشام تعتقل الشباب، وكتب “في حواجز عم يلموا بهالشباب”.
واستهزأت مريم محمد، بالسؤال، وكتبت “مافي شي.. بس مي وكهرباء ومازوت وغاز وأمل وشباب وحرية.. هدول مو موجودين لا بالشام ولا بكل سوريا”.
وأضافت “إذا بدكن في كآبة ودم ووجع وقهر ودموع وغصات”.
وكانت صفحة “يوميات قذيفة هاون” افتتحت هذا الحدث، أمس الثلاثاء، إلا أن إدارة “فيس بوك” أغلقته “لأسباب مجهولة”، بحسب ما ذكرت الصحفة.
وجاء رد المعلقين أن الإدارة أغلقت الحدث “لأنو مفزلك وبلا طعمة”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :