“الأقصى” يهاجم “الحر” شمال حماة والمنطقة باتت “عسكرية”

  • 2017/02/08
  • 3:24 م

تعبيرية: مقاتلين من فصيل "جند الأقصى" (إنترنت)

هاجم “لواء الأقصى”، وهو فرع “جند الأقصى” المنحل في ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي، مقرات عسكرية تابعة لـ “الجيش الحر” في المنطقة، معلنًا المنطقة “عسكرية”.

الهجوم الذي شنه الفصيل الجهادي أمس، الثلاثاء 7 شباط، تركز في مدينة كفرزيتا بريف حماة الشمالي، وقرية كفرسجنة في ريف إدلب الجنوبي، واستولى “لواء الأقصى” على مقرات “جيش النصر” و”الفرقة الوسطى” فيهما.

نتج عن الهجوم مصادرة مخازن أسلحة، واعتقال عشرات العناصر من “الجيش الحر”، بحسب مصدر عسكري مطلع في ريف حماة.

وأكد المصدر لعنب بلدي أن الوضع الحالي مقلق للغاية، ولا سيما أن “جيش النصر” أخلى نقاط رباطه في مدينة طيبة الإمام، خشية هجوم مماثل لعناصر “الأقصى”.

مراسل عنب بلدي أكد من جهته إخلاء “جيش النصر” لنقاط الرباط، ومؤكدًا أن المنطقة تشهد ازدحامًا لحواجز “الأقصى”، وتوترًا غير مسبوق جراء ذلك.

مصادر مقربة من “لواء الأقصى” أشارت في مواقع التواصل الاجتماعي، إلى أن أرتالًا من “أحرار الشام” و”هيئة تحرير الشام” تتوجه إلى ريف حماة لمواجهتهم، إلا أن قياديًا من “الجيش الحر” استبعد ذلك.

وأوضح القيادي لعنب بلدي أن احتمالية المعركة المفتوحة بين “الجيش الحر” و”لواء الأقصى” واردة جدًا خلال الساعات المقبلة.

يرابط مقاتلو “جيش النصر” في ريف حماة الشمالي والغربي، وشاركوا في المعارك الأخيرة ضد قوات الأسد في صوران وطيبة الإمام وحلفايا.

“لواء الأقصى” رفض مبايعة “جند الأقصى” لـ “جبهة فتح الشام”، وينتشر مقاتلوه في مورك وعلى أطراف طيبة الإمام بريف حماة الشمالي، وفي بعض قرى ريف إدلب الجنوبي.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا