طرطوس تدفع الفاتورة الأكبر لمواجهات النظام مع “داعش” خلال شباط

تشييع قتلى لقوات الأسد في طرطوس- الثلاثاء 7 شباط (فيس بوك)

camera iconتشييع قتلى لقوات الأسد في طرطوس- الثلاثاء 7 شباط (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

يستمر استنزاف مقاتلي محافظة طرطوس، المجندين والمتطوعين في صفوف قوات الأسد والميليشيات الرديفة، خلال المواجهات المندلعة ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وتقتصر معارك قوات الأسد خلال كانون الثاني وشباط الجاري على الغوطة الشرقية ضد فصائل المعارضة فيها، وعلى ثلاثة محاور منفصلة في مواجهة تنظيم “الدولة الإسلامية”.

ورصدت عنب بلدي، بناء على إحصاءات وسائل إعلام وصفحات موالية، مقتل 20 مقاتلًا من أبناء المحافظة، منذ مطلع الشهر الجاري وحتى صباح اليوم الأربعاء 8 شباط.

18 مقاتلًا منهم، بينهم أربعة ضباط، قتلوا خلال هذه الفترة، في مواجهات قوات الأسد ضد تنظيم “الدولة” في ثلاثة محاور منفصلة.

وتتركز محاور الاشتباكات بين النظام والتنظيم في الريف الشرقي لمدينة حمص، وريف حلب الشمالي، ومحافظة دير الزور.

مواجهات الريف الشرقي لحلب وحدها، تسببت بمقتل 11 عنصرًا من محافظة طرطوس، بينهم ضابطان خلال شباط الجاري.

وأحرزت قوات الأسد والميليشيات المحلية تقدمًا على حساب التنظيم شرق مطار كويرس من جهة، وجنوب وجنوب شرق مدينة حلب من جهة أخرى.

يبلغ عدد سكان طرطوس نحو 800 ألف نسمة، وتحتل المرتبة الثامنة بين المحافظات السورية من حيث عدد السكان، ويسكنها نسيج طائفي متنوع تعتبر الطائفة العلوية الأكبر فيه، ما جعلها الخزان البشري الأول لقوات الأسد منذ اندلاع الاحتجاجات ضده في آذار 2011.

محافظ طرطوس السابق، نزار موسى، صرح عام 2014 لوسائل الإعلام أن 4200 شخص قتلوا وفقد ألفان آخران من أبناء المحافظة، لتؤكد إحدى الصفحات الموالية أن العدد بات يفوق 15 ألف قتيل.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة