إحباط عملية انتحارية لفتى بعمر 16 عامًا في مزيريب
أحبطت فصائل “الجيش الحر” عملية انتحارية في منطقة مزيريب غرب درعا، مساء أمس الثلاثاء 7 شباط، بعد استهدافها فتى يرتدي حزامًا ناسفًا.
ووفقًا لمعلومات حصلت عليها عنب بلدي من مصادر مطلعة وشهود عيان، فإن فتى من بلدة عتمان في ريف درعا، يرتدي حزامًا ناسفًا، تم كشف أمره من قبل الفصائل المحلية، وأطلق عليه النار ليصاب مباشرة، دون معلومات عن مقتله.
المنطقة التي كان يتجول فيها الفتى، هي “جامعة مزيريب” التي يقطنها نازحون، وتوجد فيها مقرات عسكرية لـ “الجيش الحر” أيضًا، بحسب المصادر.
وبحسب المعلومات، فإن الفتى ينتمي لـ “جيش خالد بن الوليد” المتهم بمبايعة تنظيم “الدولة الإسلامية”، وهو ما أكدته صور له في منطقة “حوض اليرموك” الخاضعة للفصيل الجهادي.
ولم تصدر أي جهة تصريحًا بخصوص الحادثة حتى ساعة إعداد الخبر، بحسب ما رصدت عنب بلدي.
ويتهم “جيش خالد”، الذي تشكل العام الفائت من اندماج “لواء شهداء اليرموك” و”حركة المثنى”، بتنفيذ عمليات تفجير واغتيال ضد شخصيات معارضة وقادة في “الجيش الحر” في درعا.
وتخوض فصائل “الجيش الحر” مواجهات متقطعة ضد الفصيل على أطراف حوض اليرموك، منذ العام الفائت، دون إحداثق تغيير في خارطة السيطرة هناك.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :