جبهة “ثوار سوريا” في درعا تعزل قائدها لأسباب عسكرية ومالية
أعلن المجلس العسكري في “جبهة ثوار سوريا”، التابعة للجبهة الجنوبية في “الجيش الحر”، عزل قائدها الرائد قاسم نجم، عن تسيير أمور الجبهة، وإنهاء مهامه داخليًا وخارجيًا لمخالفته للقوانين والأنظمة الداخلية في الجبهة.
جاء ذلك في تسجيل مصور للمجلس العسكري اليوم، الثلاثاء 7 شباط، وأوضح أن عزل القائد يأتي لمخالفته للقوانين والأنظمة الداخلية للجبهة، و”التفرد بالقرار عسكريًا وماليًا وتسليح، وتهميش دور المجلس العسكري، ما أدى للفساد وضعف الفصيل”.
وتعتبر جبهة ثوار سوريا من الفصائل البارزة في درعا والقنيطرة، وتنضوي في الجبهة الجنوبية للجيش الحر، وخاض مقاتلوها عدة معارك وعمليات في المحافظة منذ تأسيسها مطلع عام 2014.
وكلف المجلس العسكري وفق البيان “المجاهد”، أبو زين الخالدي، بتسيير الأمور في الجبهة، كما دعا إلى “اجتماع فوري للمجلس، وقيادته لإعادة صياغة وتنظيم عمل المؤسسات بما فيه مصلحة ثوار سوريا والمنظمة”.
وشاركت “ثوار سوريا” في العمليات العسكرية التي سيطرت على الريف الجنوبي لمحافظة القنيطرة بالكامل، إضافةً إلى تحرير معبر القنيطرة، وبلدة الحميدية، وقرية الشيخ سعد، وتل الجموع، وتل الحارة في ريف درعا الغربي.
وتعرضت الجبهة لعدة استهدافات، من بينها مقتل عدد من قياداتها وعناصرها، جراء تفجير بسيارة مفخخة استهدف مقرًا رئيسيًا لهم في القنيطرة في آذار 2016، من بينهم قائد الفصيل في المحافظة، النقيب أبو حمزة النعيمي.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :