جرح عدد من المدنيين بينهم نساء وأطفال، إثر تصعيد من قبل قوات الأسد المتمركزة في محيط حي الوعر بحمص، والتي استهدفت الحي عصر اليوم، الثلاثاء 7 شباط.
وأفادت مراسلة عنب بلدي في الوعر أن القصف جرى “فجأة” وقت الذروة، في وقت امتلأت الشوارع بالأهالي، بحكم الهدوء الذي عاشه الحي خلال الفترة الماضية.
المراسلة أوضحت أن عدد الإصابات غير معروف حتى ساعة إعداد الخبر، مشيرةً إلى أن قذائف المدفعية وأسطوانتين سقطوا على الحي قبل قليل.
وجاء القصف بعد تمهيد بالرشاشات الثقيلة و”الشيلكا”، وفق المراسلة، مؤكدة أن القصف مستمر حتى الساعة.
وسائل إعلام النظام عزت سبب التصعيد على الحي، إلى قصف بدأته فصائل المعارضة المتمركزة فيه، إلا أن المراسلة نفت أي استهداف من الفصائل لمواقع النظام.
وتعرض الحي للقصف آخر مرة في تشرين الثاني الماضي، ما أدى إلى مقتل عددٍ من المدنيين وإصابة آخرين.
كما شهد حملة خلال آب الماضي، في هجمة وصفها الأهالي بـ “الشرسة”، واستهدفت قوات الأسد خلالها الحي بعشرات قذائف الهاون والأسطوانات محلية الصنع، وخلّفت سبع ضحايا بين المدنيين وعشرات الجرحى.
–