أسر ضحايا الطائرة البرازيلية المنكوبة يقاضون نادي شابيكوينسي
قررت أسر سبعة صحفيين، قتلوا إثر تحطم طائرة تقل الفريق البرازيلي شابيكوينسي، مقاضاة النادي بسبب “مسؤوليته” عن وقوع الحادث.
وبحسب ما ذكرت صحيفة “استادو دي ساوباولو” البرازيلية، الثلاثاء 7 شباط، قال محامي العائلات، جواو تانكريدو، إن أهالي الضحايا من الصحفيين لم يتلقوا أي تعويض مادي من النادي.
وأضاف “إن نادي شابيكوينسي يجب أن يتحمل جزءًا من مسؤولية الحادث، رغم أنه لا يعتبر المسؤول المباشر”.
وطلب المحامي من النادي تقديم جميع الوثائق المتعلقة بالتعاقد مع شركة “لاميا” الجوية البوليفية، لمعرفة إن كان هناك تأمين على أرواح الراكبين ومعرفة قيمته.
وأضاف أنه في حال مشاركة هيئات، مثل اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول)، أو الاتحاد البرازيلي للعبة، في توقيع عقد الرحلة الجوية، فإن هذه الجهات “ستكون مسؤولة أيضًا عن الحادث”.
وكانت طائرة، تقل لاعبي فريق شابيكوينسي لكرة القدم، تحطمت في أراضي كولومبيا، بـ 28 تشرين الثاني الماضي، وعلى متنها 81 شخصًا، بينهم الطاقم الفني و20 صحفيًا، نجا منهم ستة أشخاص.
وذلك أثناء توجه الفريق للمشاركة في نهائيات بطولة كأس “كوبا سود أمريكانا” لكرة القدم، أمام أتلتيكو ناسيونال الكولومبي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :