قوات الأسد تتقدم على حساب “داعش” وتسيطر على قرى بريف حلب الشرقي
حققت قوات الأسد والميليشيات الرديفة تقدمًا جديدًا على حساب تنظيم “الدولة الإسلامية” في ريف حلب الشرقي، إذ سيطرت على قرية المعزولة جنوب شرق مدينة الباب.
وأعلن إعلام النظام اليوم، الثلاثاء 7 شباط، أن “وحدات الجيش السوري” سيطرت على قرية المعزولة شمال بلدة العويشية في ريف حلب الشرقي، بالإضافة إلى منطقة المجبل، وتلة الحوارة غرب التلة، مؤكدةً أنها مستمرة في التقدم.
وبات تنظيم “الدولة الإسلامية” يواجه حصارًا من معظم المحاور المؤدية إلى مدينة الباب والبلدات المحيطة بها من الجهتين الشرقية والجنوبية، بعد أن فقد قرية “تلة عويشية” (جنوب الباب) أمس الاثنين.
وهذه السيطرة جعلت التنظيم في موقف المحاصر، إذ بقي له طريق بري بعرض أربعة كيلومترات فقط من المحور الجنوبي الغربي.
وفي ذات السياق ذكرت وكالة “أعماق” التابعة لتنظيم “الدولة”، بالتزامن مع إعلان النظام، أن “عملية استشهادية ضربت تجمعًا لقوات النظام في قرية رسم السرحان جنوب الباب، كما تم إعطاب آلية عسكرية تحمل مدفعا رشاشًا إثر استهدافها بالرشاشات الثقيلة غرب قرية العويشية جنوب شرق الباب”.
ويتزامن تحرك قوات الأسد جنوب الباب مع غارات روسية- تركية مشتركة للمرة الأولى على مدينة الباب، وفق تصريحات روسية رسمية.
وباتت قوات الأسد تحكم حصارها على الباب وبلداتها من المحورين الجنوبي والجنوبي الغربي، وتقدمت خلال كانون الثاني وشباط الجاري بشكل متسارع في المنطقة، على حساب التنظيم.
وتوضح المعطيات الميدانية أن خسارة تنظيم “الدولة” لمدينة الباب والبلدات المحيطة بها، باتت أقرب من أي وقت مضى، وتبقى التكهنات قائمة حول ماهية الجهة التي ستحظى بدخول المدينة، “الجيش الحر” أم قوات الأسد.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :