شهدت منطقة “أيفاليك”، التابعة لمدينة “تشاناق قلعة”، شمال غرب الأناضول، زلزالًا بقوة 5.2 مركزه بحر “إيجة”، وذلك صباح أمس الاثنين 6 شباط، أعقبته هزتان ارتجاجيتان بقوة 4.3 و4.2، وفق ما ترجمت عنب بلدي عن وكالة “الأناضول” التركية.
وكانت المنطقة الغربية من الأناضول شهدت هزات متفرقة في اليومين الأخيرين.
وجاءت الهزات على عمق 6.65 كليومتر، وفق تصريح رئاسة الآفات والحوادث الطارئة التركية “أفاد”.
وأفاد تقرير “أفاد”، أنه عقب زلزالين بقوة 5.3 على مقياس ريختر، شهدت المنطقة ما يزيد عن 120 هزة ارتجاجية.
ووفقًا للتقرير، تعرضت بعض المنازل والمرافق وأحد الجوامع في المنطقة لأضرار طفيفة، وذلك بحسب الأنباء الأولية.
وبعد تصاعد الدخان من بعض المنازل، بدأت وحدات الإنقاذ، وجمعية المساعدة الإنسانية “İHH”، عملية التمشيط في المنطقة.
كما شيدت خيمة المساعدات الأولية، وأرسلت سيارات إسعاف، وحوالي 52 غطاء صوفيًا، بالإضافة إلى 700 سرير وغيرها من اللوازم.
ويتوقع تسليم مخيم بسعة 200 كونتينر، من قبل رئاسة “أفاد”، اعتبارًا من اليوم.
هجوم خارجي
من جهته، رئيس بلدية أنقرة، إبراهيم مليح غوكتشك، اعتقد وجود “قوات خارجية” وراء هذه الهزات، مشيرًا إلى أنها “اصطناعية” مفتعلة وليست طبيعية، وفق صحيفة “حرييت” التركية.
وكتب في تغريدة على حسابه “تويتر” صباح اليوم، “شهدت (تشاناق قلعة) اليوم زلزالاً جديًا”.
ويرى غوكتشك أن هذه القوى الخارجية تسعى إلى إضعاف تركيا اقتصاديًا من خلال الهزات المفتعلة التي قد تتسبب بأضرار حقيقية.
وقال عبر “تويتر”، “وإن سخروا مني في هذا، أنا أراه جديًا”.
3️⃣BEN KİM NE DERSE DESİN OLASI BİR DEPREMİN SUNÎ OLARAK YAPILACAĞINDAN CİDDİ ENDİŞE TAŞIYORUM
MUTLAKA ARAŞTIRMALI VE KAMU OYUNA AÇIKLANMALI— İbrahim Melih Gökçek (@06melihgokcek) February 7, 2017
وتابع غوكتشك، أنه وفقًا للبحث الذي قام به، اكتشف وجود سفينة “اهتزازية”، تمشط المنطقة.
ودعا إلى ضرورة معرفة تبعية هذه السفينة وماذا تفعل هناك في منطقة بحر “إيجة”، بأسرع وقت ممكن.
كما شدد على ضرورة أخذ الحيطة اللازمة في منطقة إسطنبول، مرمرة وتشاناق قلعة.
وقال “مهما قالوا، أنا أؤمن أن الزلزال (صنعي) وليس طبيعيًا”.
–