ضحايا بقصف على عربين بالغوطة الشرقية..النظام يستهدف محاور الاشتباك بالكلور
قتل أربعة مدنيين وجرح آخرون جراء غارات جوية على مدينة عربين، بالتزامن مع محولات اقتحام من قوات النظام على أطراف الغوطة، ترافقت مع قصف بغاز الكلور على نقاط الاشتباك، أدى إلى إصابات خفيفة.
وأفاد مراسل عنب بلدي في الغوطة اليوم، 7 شباط، عن اشتباكات عنيفة جدًا تدور اﻵن على أطراف إدارة المركبات، تمتد على خط يصل إلى حدود الجوية في حرستا من جهة مدينة عربين، في محاولة قوات الأسد اقتحام المنطقة.
وترافقت الاشتباكات مع غارات جوية على مدينة عربين أوقعت أربع ضحايا مدنيين، وإصابات خفيفة بغاز الكلور على نقاط الاشتباكات.
وأعلن فصيل “جيش الإسلام” في الخامس من الشهر الجاري، عن استهداف عناصره على جبهة الميدعاني، بغازٍ سام، دون ذكر أي تفاصيل عن الإصابات.
محاولات اقتحام وتصدي “الفصائل”
وأضاف المراسل أن النظام حاول التقدم على جبهة حوش نصري، ليتصدى له “جيش الإسلام”، ومازالت المعارك على أشدها في هذا المحور بالإضافة لمحور مدينة عربين.
وأفاد المتحدث باسم حركة “أحرار الشام”، أحمد قرة علي، لعنب بلدي، “مجاهدو الحركة، وجيش الإسلام شنوا هجومًا على مواقع قوات النظام في بلدة ميدعاني بالغوطة الشرقية، لتأمين محيط كتيبة حزرما وسيطروا على عدة نقاط، وقتلوا تسعة عناصر من قوات الأسد، واستولوا على ذخائر وأسلحة”.
كما أكد “جيش الإسلام” صباح اليوم “شن هجوم عكسي لاستعادة النقاط التي سيطر عليها النظام مؤخرًا على جبهة الميدعاني القريبة من كتيبة حزرما”.
وأشار المراسل إلى أن طيران الاستطلاع بالإضافة إلى الطيران الحربي مازال في أجواء الغوطة الشرقية، بعد تنفيذ الغارت الجوية على مناطق الغوطة.
محاولات اقتحام الغوطة تستمر منذ العام الفائت، وبدت أنها مستثناة من اتفاق وقف إطلاق النار، الموقع في أنقرة أواخر كانون الأول من العام الماضي.
وتتزامن المعارك في الغوطة مع أنباء نشرها الإعلام الموالي، تفيد بنية روسيا فتح معبر آمن في مخيم الوافدين، في سيناريو مشابه لما حدث في حلب، إلا أنه ووفقًا للمعطيات الميدانية لم تتخذ أي إجراءات من هذا القبيل حتى اليوم.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :