الأسد: عائلتي لا تملك البلد ووجودنا بالسلطة مصادفة

  • 2017/02/07
  • 11:27 ص

قال رئيس النظام السوري، بشار الأسد، إن عائلته لا تملك سوريا، وقد يكون وجود أحد أفرادها في السلطة من قبيل المصادفة.

وأضاف الأسد في حديث إلى وسائل إعلام بلجيكية، بحسب وكالة الأنباء الرسمية (سانا) اليوم، الثلاثاء 7 شباط، “نحن لا نملك البلد، وعائلتي لا تملك البلد، قد يكون هذا من قبيل المصادفة، لأن الرئيس الأسد (السابق حافظ الأسد) لم يكن له وريث في المؤسسة ليكون خليفة له”.

وأشار الأسد إلى أن الرئيس السابق لم يكن له أي علاقة بانتخابه عندما كان رئيسًا، “فأنا لم أكن أشغل أي منصب في الحكومة، لو أرادني أن أخلفه، لكان وضعني في منصب ما وأعطاني مسؤولية، بينما لم تكن لدي أي مسؤولية في الواقع”.

واعتبر أن “الأمر ليس كما كان كثيرون في وسائل الإعلام الغربية يقولون منذ انتخابي، لقد خلف والده أو وضعه أبوه في ذلك المنصب”.

وتحكم عائلة الأسد سوريا منذ وصول حافظ الأسد إلى السلطة عام 1970، وخلفه ابنه بشار بعد وفاته عام 2000، بعد حكم دام ثلاثين عامًا.

ويعتبر محللون أن بشار لم يكن معدًا للرئاسة منذ صغره كونه الابن الثاني لحافظ، لكن وفاة أخيه الأكبر باسل في حادث سير 1994، فتح الباب أمامه، إذ لم يبق أمام حافظ سواه، لإعداده للرئاسة.

ووصل بشار إلى الحكم بعد تعديل الدستور السوري خلال أقل من ساعة من قبل مجلس الشعب عام 2000، حين خفض سن الأهلية للرئاسة من 40 إلى 34 ليتناسب مع عمره آنذاك.

كما أصبح عضوًا في القيادة القطرية لحزب البعث الحاكم في سوريا خلال أسابيع، والذي كان شرطًا آخر لتولي الرئاسة في سوريا.

وأعيد انتخابه في عام 2007، و2014 بالرغم من الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت ضد حكمه في 2011 وطالبت بالإصلاح والحرية، قبل أن تتحول إلى المطالبة بالتنحي والرحيل، بعد استخدامه الحل العسكري وقتله لآلاف المدنيين وتشريد الملايين داخل وخارج سوريا.

وكان مفتي النظام السوري، أحمد بدر الدين حسون قال، أواخر العام الماضي، إن حافظ الأسد، لم يوص بأن يكون ولده بشار رئيسًا للجمهورية بعده.

وأضاف حسون أن “حافظ قال لبشار إن أرادك الناس فكن في خدمة الشعب، وإن لم يكن يردك الناس فعد طبيبًا إلى المشفى وليس رئيسًا للجمهورية، ودع الناس يقولون يريدونك أم لا”.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا