يستمر التصعيد الجوي والبري على مدينة كفرزيتا بريف حماة الشمالي، لليوم الثالث على التوالي، ما تسبب بسقوط ضحايا وجرحى بين المدنيين.
وقال مراسل عنب بلدي إن الطيران المروحي استهدف المدينة ظهر اليوم بأسطوانات متفجرة، تسببت بإخراج المستشفى التخصصي فيها عن الخدمة مجددًا.
كما استهدفت المروحيات مناطق أخرى على أطراف المدينة بالبراميل المتفجرة، بالتزامن مع قصف صاروخي ومدفعي من حاجز “دير محردة” التابع لقوات الأسد.
أمس، تعرضت المدينة لغارات جوية بصواريخ فراغية، إلى جانب الأسطوانات والبراميل المتفجرة، ما تسبب بسقوط ضحايا وجرحى.
وتعدّ كفرزيتا المركز الرئيسي للمعارضة في ريف حماة، إلى جانب مدينة اللطامنة المجاورة، وتخضع لسيطرة “الجيش الحر” تحديدًا منذ نحو خمسة أعوام.
وردت فصائل “الجيش الحر” تصعيد قوات الأسد باستهداف مناطق خاضعة له في ريف حماة الغربي، ولا سيما في بلدتي الربيعة وسلحب المواليتين.
واعتبر “الجيش الحر” التصعيد الجوي على كفرزيتا واللطامنة، أنه خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في أنقرة، أواخر كانون الأول الماضي.
–