"عزل الرقة" تبدأ شرقًا..
“قسد” تسيطر على قرى لـ “داعش” في محيط الرقة
بدأت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) المرحلة الثالثة من “عزل الرقة”، بالسيطرة على قرى تابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية” شمال شرق الرقة.
وأعلنت “قسد” اليوم، الاثنين 6 شباط، أن قوات “غضب الفرات” تمكنت في بداية المرحلة الثالثة من العملية العسكرية، من تحرير قرية بير سعيد، والاستيلاء على كميات كبيرة من الذخيرة، والمعدات العسكرية، إضافةً لـ”وقوع جثث 16 قتيلًا من داعش”.
وحددت القوات الكردية أهداف العملية العسكرية الثالثة في بيانها أول أمس، أنها تأتي بالتزامن مع استمرار العمليات العسكرية في الريف الغربي لمحافظة الرقة، إذ ستكون استكمالًا لعملية عزل مدينة الرقة بشكل كامل.
وأضافت “قسد” أن مقاتليها تقدموا من محور منطقة المكمن مسافة 16 كيلو مترًا إلى لأمام، ومحور قرية خنيز 18 كيلو مترًا، وتمت السيطرة على قرى أبو ناتالي والهادي ومزرعة دوغان.
ويرى متابعون أن العملية العسكرية المعلنة من قبل “قسد”، تحمل عدة نقاط قوة، أولها المدرعات الأمريكية التي تم إقحامها بشكل أساسي في المعارك.
أما الثانية فهي تغيير خط سير المعارك من ريف الرقة الغربي إلى الريف الشرقي في محاولة لفصلها بشكل تام عن مدينة دير الزور بالكامل.
ونُشرت في اليومين الماضيين صورًا للمدرعات الأمريكية التي تسلمتها القوات الكردية مؤخرًا للمشاركة في العمليات العسكرية ضد التنظيم، إذ يرى مراقبون أن القوات ستعوّل على هذه المدرعات في الاقتحامات المتقدمة إلى مناطق التنظيم، نظرًا لتحصينها المتقن، ومقاومتها لمضادات الدروع.
وتضم المرحلة الثالثة بحسب “قسد” جميع الفصائل العسكرية التي شاركت في المراحل السابقة، إضافةً إلى أعداد كبيرة من شباب المناطق “المحررة” حديثًا.
كما تشارك فصائل عسكرية “تشكلت حديثًا أثناء سير المعارك التي تقودها غرفة عمليات غضب الفرات، من أبناء المنطقة بعد أن تم تدريبهم وتسليحهم بمساعدة ودعم من قوات التحالف الدولي لمحاربة داعش”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :