سلحب تحت مرمى الصواريخ لليوم الثالث على التوالي
تتعرض بلدة سلحب في ريف حماة الغربي، لقصف بصواريخ “غراد” من قبل فصائل المعارضة في الريف الشمالي، لليوم الثالث على التوالي.
وذكرت مصادر موالية للنظام السوري أن البلدة تعرضت ظهر اليوم، الأحد 5 شباط، لقصف صاروخي تسبب بأضرار مادية، دون ورود أنباء عن خسائر بشرية.
وقال مراسل عنب بلدي إن فصائل معارضة تستهدف البلدة وبلدات أخرى تخضع لسيطرة النظام، ردًا على غارات جوية تتعرض لها مدن وبلدات في ريف حماة الشمالي.
وأوضح المراسل أن القصف الصاروخي مستمر على البلدة لليوم الثالث على التوالي، بالتزامن مع غارات جوية تعرضت لها مدينتا اللطامنة وكفرزيتا.
صفحة “سلحب أونلاين”، عبر “فيس بوك”، كانت قد أكدت قبل يومين مقتل امرأة وإصابة حفيدها جراء القصف الصاروخي.
وتقع سلحب جنوب سهل الغاب وشمال مدينة مصياف في ريف حماة الغربي، في منطقة تضم عشرات القرى والبلدات الموالية للنظام السوري.
ويشهد ريف حماة الشمالي غارات جوية وقصفًا مدفعيًا، على مناطق خاضعة لسيطرة “الجيش الحر”، رغم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار أواخر كانون الأول الماضي.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :