كيف استعاد تنظيم “الدولة” سيطرته على “بزاعة”؟
استعاد تنظيم “الدولة الإسلامية” سيطرته على بلدة بزاعة، المحاذية لمدينة الباب من المحور الشرقي، بعد ساعات من دخول “الجيش الحر” إليها مساء أمس، السبت 4 شباط.
وقال مراسل عنب بلدي، المرافق لسير المعارك في المنطقة، إن تنظيم “الدولة” تقدم بعد منتصف الليل إلى “بزّاعة” من محوري قرية السفلانية ومدينة الباب، وفجّر سيارة مفخخة على مدخل البلدة.
الهجوم المضاد للتنظيم أجبر مقاتلي “الجيش الحر” على الانسحاب إلى أطرافها، بحسب المراسل، مؤكدًا أن معارك ومواجهات مفتوحة تجري حاليًا لاستعادتها.
وأشار المراسل إلى أن دخول “الجيش الحر” إلى البلدة مساءً صعّب مهمته في تأمين الخطوط الدفاعية، ما جعل المقاتلين عرضة للصواريخ الحرارية التي يمتلكها التنظيم، إلى جانب العربات المفخخة.
ولفت المراسل إلى أن هناك “استماتة” من تنظيم “الدولة” على محوري “بزاعة” و”قباسين”، لما لهاتين البلدتين من أهمية استراتيجية، مستفيدًا من تعزيزاته الدفاعية فيها.
وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم، أكدت ليلة أمس استعادة “بزاعة”، بعد ساعات على دخول مقاتلي “الجيش الحر” إليها.
وتشارك فصائل “الجيش الحر” المنضوية في غرفة عمليات “درع الفرات” في معركة الباب في ريف حلب الشرقي، بدعم واسع من الجيش التركي.
وتزامنت معارك “بزاعة” مع تقدم جديد لقوات الأسد من المحور الجنوبي للمدينة، فأعلنت أمس سيطرتها على بلدة عران القريبة نسبيًا من بلدة تادف، والتي تعتبر البوابة الجنوبية لمدينة الباب.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :