طائرة ركاب أسرع من الصوت تعيد زمن رحلات “كونكورد”

camera icon"بووم تكنولوجي" تصمم طائرة ركاب أسرع من الصوت،(بووم سوبر سونيك)

tag icon ع ع ع

أعلنت شركة “بووم تكنولوجي” الأمريكية، المدعومة من القطاع المعلوماتي في “سيليكون فالي” بالولايات المتحدة، قدرتها على تصميم طائرة على نحو تجاري قابل للتطبيق، وطرحها في السوق عام 2023.

وبحسب ما ترجمت عنب بلدي عن موقع “لوس أنجلوس تايمز” الأمريكي، قال مدير الشركة، بلاك شول، “نحن نستفيد من 50 عامًا لتطوير تكنولوجيا الفضاء، ونريد تقديم خدمة أسرع من كونكورد، وبسعر أقل من تذكرة درجة رجال الأعمال”.

وتابع شول أن الهدف هو تمكين المسافرين مستقبلًا من الذهاب إلى أي مكان في العالم، بأقل من خمس ساعات وبسعر تذكرة لا يتجاوز 100 دولار.

ومن شأن الطائرة أن تجعل رحلة من لوس أنجلوس إلى طوكيو تستغرق حوالي خمس ساعات، مقارنة بما يقارب 12 ساعة اليوم.

وبعد إعلان الشركة المصممة عن خططها، بداية العام الماضي، طورتها لتتسع الطائرة لخمسين راكبًا، تصل سرعتها إلى ضعف سرعة الصوت (2.2 ماك) أي 2335 كيلومترًا في الساعة، مقارنة بـ (2.0 ماك) لطائرة “كونكورد”.

وسيكون لكل راكب نافذته الخاصة، ومقعد مريح مقارنة بمقعد “كونكورد” الضيق.

ولن تكون “BOOM”، وهي طائرة صغيرة نسبيًا، على عكس طائرات رجال الأعمال من الجيل الجديد، أو طائرة “NASA X” ذات “الدوي المنخفض” (Low Boom)، الذي لا يخترق جدار الصوت.

بذلك ستتجاوز جدار الصوت كما في طائرة “كونكورد”، لكنها ستكون متوافقة مع قوانين التلوث الضوضائي المعمول بها، وستحلق على ارتفاع ستين ألف قدم.

طائرة الكونكورد أسرع من الصوت، وحطمت زجاج المطارات وهشمت مدرّجاتها، حتى أصبحت الآن تُعرض في معارض الطيران أمام آلاف من الفرنسيين، لتصبح أثرًا كان يومًا ما يسبح في سماء العالم.

وكانت الخطوط الجوية الفرنسية قررت إيقاف رحلات طائرات كونكورد في 2003، بسبب ارتفاع تكاليف تشغيلها وتراجع الطلب عليها.

كما أنهت شركة الخطوط الجوية البريطانية تحليق الطائرة من لندن، في نفس العام، لتنهيا معًا أسطورة الطائرة الأسرع من الصوت، كما بدأتاها معًا منذ ما يزيد عن 40 عامًا.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة