تصدى “جيش الإسلام” لمحاولة اقتحام جديدة لقوات الأسد وحلفائه، من محورين منفصلين في الغوطة الشرقية، موقعًا خسائر في صفوف القوات المهاجمة.
واستأنفت قوات الأسد محاولات اقتحام الغوطة الشرقية، أمس السبت 4 شباط، ولا زالت مستمرة حتى ساعة إعداد الخبر، بحسب مراسل عنب بلدي.
وذكر مصدر ميداني في “جيش الإسلام” لعنب بلدي أن محاولات الاقتحام تركزت من محوري “حزرما” و”حوش نصري” في الغوطة الشرقية.
ودارت اشتباكات على الأطراف الشمالية لقرية حزرما، المحاذية لبلدة النشابية في عمق الغوطة الشرقية، ونجح مقاتلو “جيش الإسلام” بإحباط اقتحامها.
وتزامنت معارك “حزرما” مع محاولات اقتحام جديدة من محور “حوش نصري” و”حوش الضواهرة” شرق بلدة الشيفونية في الغوطة، ولا تزال مستمرة حتى الساعة.
وأكد المصدر أن “جيش الإسلام” أعطب دبابة لقوات الأسد ودمر أخرى على جبهة “حوش نصري” صباح اليوم، ما تسبب بمقتل عدد من قوات الأسد.
بينما ذكر الإعلام الرسمي، السبت، أن مقاتلي النظام سيطروا على مزارع في بلدة حوش نصري، وهو ما نفاه المصدر.
محاولات اقتحام الغوطة تستمر منذ العام الفائت، وبدت أنها مستثناة من اتفاق وقف إطلاق النار، الموقع في أنقرة أواخر كانون الأول من العام الماضي.
وتتزامن المعارك في الغوطة مع أنباء نشرها الإعلام الموالي، تفيد بنية روسيا فتح معبر آمن في مخيم الوافدين، في سيناريو مشابه لما حدث في حلب، إلا أنه ووفقًا للمعطيات الميدانية لم تتخذ أي إجراءات من هذا القبيل حتى اليوم.