اتهم وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، إيران برعايتها للإرهاب، عقب التصعيد الذي تشهده الدولتين بسبب تجربة إيران الصاروخية.
وخلال مؤتمر صحفي عقده ماتيس في اليابان، نقلته وكالة “فرانس برس”، السبت 4 شباط، قال “أما فيما يتعلق بإيران، فهي أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم”.
وأضاف “ليس من الجيد نكران ذلك، وليس من الجيد غض النظر عنه”.
وأشار ماتيس إلى أن بلاده لن تزيد عدد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط، وقال “لدينا دائمًا القدرة على القيام بذلك، لكن في الوقت الحالي لا أعتقد أنه ضروري”.
وكانت حدة التصريحات قد تصاعدت بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، خلال اليومين الماضيين، عقب إعلان طهران إجراء تجربة صاروخية بالستية.
وغرد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عبر حسابه في “تويتر”، أمس، “إيران تلعب بالنار، ولا يقدّرون كم كان الرئيس أوباما لطيفًا معهم، لن أكون كذلك”.
وبعد دقائق من تغريدة ترامب، جاء الرد من وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، عبر “تويتر” أنّ إيران لا تعبأ بالتهديدات الأمريكية.
وفرضت وزارة الخزانة الأميركية، أمس، إجراءات عقابية ضد 25 شخصًا وكيانًا، يشتبه بتقديمهم الدعم المادي، لبرنامج الصواريخ البالستي الإيراني.
“الدول الراعية للإرهاب”، تسمية تطلقها الخارجية الأمريكية، على الدول التي تقول إنها تدعم الإرهاب ماديًا وعسكريًا، وتفرض عليها عقوبات اقتصادية أحادية الجانب.
ومن الدول المدرجة في القائمة حاليًا، سوريا وإيران والسودان، وأزيلت كوبا منها بعد وفاة رئيسها فيديل كاسترو في تشرين الثاني الماضي.
وتدعم إيران ميليشيات وأنظمة “إرهابية”، مثل نظام بشار الأسد وميليشيا “حزب الله”، في عملياته العسكرية في سوريا.
فضلًا عن تجربتها الصاروخية التي اخترقت فيها قرار مجلس الأمن رقم 2231، والذي يحظر عليها القيام بأي نشاط صاروخي بالستي، قادر على حمل رؤوس نووية.