مصادر: قوات الأسد تفجّر الأبنية المحيطة بنبع الفيجة

  • 2017/02/04
  • 2:16 م
حركة الأهالي قرب حاجز دير قانون في منطقة وادي بردى_29 كانون الثاني_(عنب بلدي)

حركة الأهالي قرب حاجز دير قانون في منطقة وادي بردى_29 كانون الثاني_(عنب بلدي)

فجّرت قوات الأسد والميليشيات المساندة له اليوم، السبت 4 شباط، الأبنية السكنية المحيطة بنبع الفيجة، بعد السيطرة عليه أواخر كانون الثاني الماضي.

وتحدثت عنب بلدي مع الناشط الإعلامي معاذ القلموني الموجود في قرى الوادي، وأفاد أن قوات النظام والميليشيا المساندة له تلغّم وتفجّر الأبنية السكنية المحيطة بنبع عين الفيجة في وادي بردى غرب دمشق استكمالًا لـ”سياسة التدمير الممنهج في المنطقة”، بحسب تعبيره.

وانسحبت فصائل المعارضة من نبع عين الفيجة في 28 الشهر الماضي، ليدخله عناصر من قوات “الحرس الجمهوري”برفقة متطوعي الهلال الأحمر، ويرفعون علم النظام السوري على المنشأة، بعد معارك استمرت لأشهر.

القلموني أشار إلى تفخيخ البيوت السكنية المحيطة بالنبع وتدميرها بشكل كامل، في خطوة من النظام السوري تحويلها لمنطقة عسكرية تحمي النبع وتصبح حصنًا له.

ولم يعلن النظام السوري رسميًا عن عمليات التفجير في المنطقة، رغم تواتر شهادات من ناشطين حول الحادثة.

وخرج أكثر من ألفين من أهالي وادي بردى بينهم مقاتلون، في اليوم الذي تبع إعلان السيطرة على الفيجة والمنطقة المحيطة بها، لتدخل ورشات الإصلاح إلى النبع والبدء بضخ المياه إلى العاصمة دمشق.

ويسيطر النظام على قريتي الفيجة وبسيمة، بينما دخلت قرى الوادي الأخرى في تسوية مع النظام السوري.

ولفت القلموني إلى أن الطريق يتم فتحه بين هذه المناطق بين الفترة والأخرى.

وعن الأوضاع الإنسانية في الوادي أوضح الناشط الإعلامي أنها تحسنت عما كانت عليه، إذ يسمح النظام بدخول بعض الأغراض والحاجيات إلى قرى الوادي بشكل نسبي.

وكانت قوات الأسد مدعومة بـ “حزب الله” اللبناني وميليشيا “درع القلمون”، شنت هجومًا بريًا وجويًا واسعًا على منطقة وادي بردى، أواخر كانون الأول الماضي.

وتسبب الهجوم بمقتل وجرح عشرات المدنيين، وإصابة منشأة “نبع بردى” بأضرار مادية جسيمة، في سعي للسيطرة على المنطقة، رغم قرار وقف إطلاق النار في سوريا، برعاية تركية روسية، والموقع في 29 كانون الأول 2016.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا