الأمم المتحدة: 30 ألف مدني فروا من “الباب” أواخر العام الفائت
قالت الأمم المتحدة أنها قلقة إزاء وضع المدنيين المتضررين من “عمليات مكافحة تنظيم داعش في مدينة الباب بمحافظة حلب شمالي سوريا”.
ونقلت وكالة “رويترز” اليوم، السبت 4 شباط، عن المتحدث باسم المنظمة، ستيفان دوجاريك، أن “التقديرات تشير إلى أن نحو 30 ألف مدني فروا من مدينة الباب والمناطق المحيطة بها أواخر كانون الأول الماضي باتجاه مناطق أخرى في حلب”.
وتشهد مدينة الباب بريف حلب الشرقي والمناطق والقرى المحيطة بها معارك مستمرة، بين فصائل “الجيش الحر” ومقاتلي تنظيم “الدولة الإسلامية”، وتستخدم في هذه المعارك كافة أنواع الأسلحة، التي تودي بحياة العشرات من المدنيين كل الفترة.
كما سقط مدنيون من مدينة الباب في الأيام القليلة الماضية جراء ألغام أرضية زرعها تنظيم “الدولة”، أثناء محاولتهم النزوح من مدينة الباب.
المتحدث باسم المنظمة أضاف أن “الأمم المتحدة توفر بالتعاون مع شركائها المساعدة للمشردين في هذه المناطق، وذلك من خلال إنشاء مراكز استقبال وعبور لاستقبال وتوفير المساعدات الأساسية للمحتاجين”.
وأكد أن ما يصل إلى عشرة آلاف مدني ما زالوا في مدينة الباب، التي تواجه ظروفًا صعبة، بالإضافة إلى القيود الشديدة التي يفرضها التنظيم على حركة التنقل.
وذكر ناشطون الباب أن التنظيم يستخدم المدنيين في المدينة كدروع بشرية في كافة معاركه، الأمر الذي يودي بحياة العشرات منهم، إضافةً إلى الألغام المزروعة من قبله في كافة الأراضي المحيطة بالمدينة.
كما أشاروا إلى عشرات الضحايا من المدنيين جراء غارات الطيران التركي المساند للعمليات العسكرية على المناطق الخاضعة للتنظيم في الشمال والشرق الحلبي.
ولم تعقب تركيا على أنباء مقتل مدنيين في الباب جراء القصف البري والجوي، خاصة مع انتشار عدة صور وتسجيلات مصورة على مواقع التواصل الاجتماعي تضم الضحايا من المدنيين غالبيتهم من الأطفال والنساء.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :