وصلت الطالبة السورية سماح عبد الحميد إلى مطار “Benito Juarez” الدولي في المكسيك، كأول فتاة سورية تصل لإكمال دراستها.
الطالبة وصلت إلى المطار، أمس الخميس 2 شباط، ضمن مشروع “الحبشة” المكسيكي، الذي يخطط لاستقبال 30 طالبًا من مناطق النزاع في سوريا.
مواقع أجنبية متطابقة رصدتها عنب بلدي، ذكرت أن خمسة طلاب سوريين وصلوا إلى المكسيك منذ حزيران 2016، لكن عبد الحميد تعتبر أول فتاة بينهم.
واعربت عبد الحميد، التي غادرت سوريا في 2014، عن فرحتها بالوصول إلى المكسيك، معتبرة أنها فرصة كبيرة للسوريين لإكمال دراستهم.
وكان في استقبال الطالبة في المطار ناشطون من المنظمة، العاملة بالتعاون مع منظمة “العفو الدولية”، رافعين لافتات كتب عليها “سماح، الحبشة معك”، و”بيتي هو لك”.
كما حمل الناشطون لافتة كتب عليها “لا يوجد جدار”، في إشارة إلى الجدار الذي يخطط الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ببنائه على امتداد الحدود الجنوبية للولايات المتحدة مع المكسيك.
ويعرف “مشروع الحبشة”، الذي بدأ في 2014 من قبل طلاب مكسيكيين، بأنه مبادرة مكسيكية إنسانية محايدة، غير ربحية وغير سياسية، ولا تقوم على أساس ديني.
ويهدف المشروع إلى إرسال رسالة تضامن إلى الشعب السوري عن طريق تسهيل سفر طلاب سوريين لاجئين فروا من الصراع، إلى المكسيك لمواصلة دراستهم العليا.