الجامعة العربية: عودة سوريا مقرونة بالوصول إلى حكم جديد

  • 2017/02/03
  • 4:09 م
الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط (إنترنت)

الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط (إنترنت)

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، إن “عودة سوريا لشغل مقعدها مقرونة بالتسوية السياسية للأزمة”.

وأكد أنها “ستتم حال التوصل إلى إطار للحكم القادم في دمشق”.

ودعا وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، منذ يومين، إلى تجديد عضوية سوريا في جامعة الدول العربية، مؤكدًا أن “رفع تجميد عضوية سوريا في الجامعة العربية، سيساعد في تسوية الأزمة السورية”.

تصريحات أبو الغيط جاءت خلال مقابلة مع قناة “روسيا اليوم”، في 3 شباط، وأوضح “عندما يتم الاتفاق على التسوية السياسية وبدء تنفيذها، أتصور أن الكثير من الدول التي اتخذت القرار في حينه بتجميد العضوية، لن تمانع في التحرك من جديد في دعوة الحكم السوري الجديد، الذي سيأتي نتيجة التوافقات السياسية السورية”.

وفي وقت سابق أكد الأمين العام للأمم المتحدة أن “عودة سوريا إلى الجامعة، قرار خاضع للدول الأعضاء، والأمر ليس مطروحًا حاليًا”.

وخلال حديثه مع الإعلام الروسي، أعرب أبو الغيط عن أسفه من عدم إشراك الدول العربية في المؤتمر الذي عقد في العاصمة الكازاخستانية أستانة، مضيفًا “آمل في عودة الحيوية إلى الملف السوري مع استئناف المفاوضات في جنيف بمشاركة عربية”.

وكان وزراء الخارجية العرب علقوا عضوية سوريا في الجامعة العربية، في تشرين الثاني 2011، بسبب قمع النظام السوري للمتظاهرين، ما اعتبره النظام خرقًا لميثاق الجامعة.

وفي آخر قمة للجامعة العربية التي عقدت في العاصمة الموريتانية نواكشوط، رفضت أغلب الدول العربية أن تشغل المعارضة السورية مقعد سوريا فيها، إذ حدث تباين في الآراء إزاء المقعد.

 

مقالات متعلقة

دولي

المزيد من دولي