اليونان تخترق اتفاقية اللاجئين وتعيد 40 شخصًا إلى تركيا
أعادت السلطات اليونانية 40 لاجئًا دخلوا أراضيها بصورة غير شرعية، إلى الأراضي التركية، دون علم أنقرة، بينهم سوريين.
وذكرت وكالة الأناضول التركية اليوم، الجمعة 3 شباط، أن “قوات حرس الحدود التركية عقب تلقيها بلاغًا بهذا الصدد، توجهت إلى حافة نهر مريج بولاية أدرنة غرب تركيا، الفاصل بين حدود تركيا واليونان، ووجدت مجموعة من المهاجرين”.
ويحمل المهاجرون جنسيات باكستان، وأفغانستان، وسوريا، وتم نقلهم من قبل السلطات الأمنية التركية إلى مديرية الهجرة في أدرنة، بحسب الوكالة.
وكان الوزير التركي المكلف بالشؤون الأوروبية، فولكان بوزكير، أعلن منتصف العام الماضي 2016، أن تركيا لن تعيد اللاجئين في الجزر اليونانية إلى أراضيها، في إطار مشروع الاتفاق الذي بحثته أنقرة الاثنين الماضي، مع الاتحاد الاوروبي في بروكسل.
ونقلت الوكالة عن السلطات الأمنية أن “إعادة المهاجرين أو ترحيلهم إلى مكان قدومهم، يتعارض مع الاتفاقيات الدولية”.
وكانت اتفاقية “إعادة اللاجئين” التي تمت توقيعها بين تركيا واليونان، دخلت حيز التنفيذ في 1 حزيران 2016، بهدف إعادة اللاجئين غير الشرعيين من اليونان إلى تركيا بإشراف أممي.
وتهدف الاتفاقية إلى ضبط الحدود وتجارة البشر، وتندرج في إطار حصول الأتراك على إعفاء من التأشيرة الأوروبية “شينغن”.
وتفيد الأرقام الصادرة عن خفر السواحل التركية بأن أعداد المهاجرين غير الشرعيين إلى أوروبا عن طريق بحر إيجه والمتوسط تراجع منذ أيار 2016 بنسبة 87%.
وكان رئيس المفوضية الأوروبية، جان كلود يونكر، ألمح أواخر العام الماضي، إلى أن الاتفاق التركي- الأوروبي حول اللاجئين، يواجه خطر الإلغاء، كما صرح الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أكثر من مرة أنه يريد إعادة النظر باتفاق الهجرة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :