تداول ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي أنباء تفيد بقرب عودة المهاجم السوري، فراس الخطيب، إلى صفوف المنتخب.
الخطيب، المحترف في صفوف النادي الكويتي، اعتبر في مقابلة مع “روسيا اليوم”، الثلاثاء الماضي، أن “تمثيل الوطن هو شرف لكل لاعب”.
واعتبر البعض ذلك رسالة للاتحاد السوري بجاهيزته للعودة إلى المنتخب.
وأوضح الخطيب أن غيابه عن صفوف المنتخب في المبارايات الماضية سببه عدم دعوة الاتحاد له.
وقال “لم يكن هناك تواصل من الاتحاد معي حول هذا الموضوع، فمن هذا المنطلق تحديدًا لي عتب على الاتحاد بسبب عدم وجود تواصل حوله”.
وأكّد “عندما تصل الدعوة أو تتم المخاطبة بشكل رسمي من الاتحاد السوري لنادي الكويت الكويتي الذي ألعب في صفوفه حاليًا، فحينها ستكون الأمور رسمية فعلًا، وحينها سيكون من الطبيعي قبول الدعوة”.
وكان الخطيب قال عبر صفحته في “فيس بوك”، الأسبوع الماضي، إن عودته إلى المنتخب يحددها الاتحاد السوري، فكل لاعبي العالم يتمنون اللعب في منتخابتهم.
تصريحات الخطيب تضع الكرة في ملعب الاتحاد السوري، بعد أن وضع نفسه تحت تصرفه، بانتظار قرار المدرب السوري أيمن الحكيم.
وكان الحكيم أعلن، الشهر الماضي، أنه “لم يتم البت بشكل نهائي بموضوعه (فراس الخطيب)، إذا كانت أموره جاهزة سواء من حيث الأوراق أو بدنيًا قبل لقاء أوزبكستان فليس لدينا مانع في استدعائه، مثله مثل أي لاعب آخر، ليس لدينا فيتو على أحد”.
وكان أبرز لاعبي المنتخب السوري المحترفين في الخارج، كفراس الخطيب، وجاهد الحسين، وعمر السومة، رفضوا اللعب في صفوف المنتخب منذ 2011 لأسباب سياسية.
وكان فراس أعلن في 2012 خلال مهرجان نظّمه معارضون سوريون في الكويت، أنه لن يلعب في صفوف المنتخب طالما هناك مدفع يقصف أي مكان في سوريا.